لمحك وبرغم اللمة بس كان وحيد التنهيد وسط العتمه لا ايد تمدت ولاه ايدين طبطبت ولا ايد تمسح مداعم عيونه بس الزحام فى ميدان الانفاس كان قاسي بص على روحه لقاها تايه تحت الانفاس وبين انفاس وانفاس تاه معرفش يحدد سيرالانفاس وما بين نفس تقال ونفس خفاف غرق فى زحمة الانفاس ولما بص عليهم لقاهم انهم كتير جواه عيشهم بش هو لسه ماعاش اكتشف انه مش منهم وانه نفس غيرالانفاس وانه ليهم كان عايش ده كان نفس طيار مش من الانفاس معرفش يرضي مين ولا مين و ما بين نفسة وسهاده كان حاير داير عاكر.. احتار يعيش ويكون نفسه او نفس واحد من الانفاس ولو حتَ مره يحس نفسه بص فى شدة عتمته وبرغم قصر نظره لمحه بالصدفة فى طريق الانفاس ووسط هوجه ودوشه الانفاس وريحة عرق السنين اللي تخض الانفاس ووسط الضجيج وصولجان كان مملوك للانفاس شاف وحس نفسه ووسط سيرالنفس بين كتيرمن الانفاس هيصة تزلزل بين الزحام بينك وبينه طابور انفاس وسنين دموع تسيل انهار قول طوفان بس ازاي حاولت تعبر تلك الانفاس وازاي سبت نفسك تضيع مع اول الانفاس حاولت تقرب وتقرب جربت الاحساس باحساس غيرالاحساس واخترت الابتعاد وحدة وحدة مشيت شتيتك الانفاس بعدت ما بنكم طرق الهواجس وخواطر الانفاس.. وكان السلام ما بينا كان يادوب على قد الانفاس .. يكفي مديت كفوفك تسلم وكان يا دوب سلام على قد الحال شحات على الاعتاب جعان مشتاق للريح اللى جواك وهو محاوليش غير بس يمُر ولا حاول يهفيهف كعابرسبيل طير جريح رماه الليل بدون عنواين ولا مفتاح للبيبان وهي كانت يااا دوب تجربة يادوب على اولها عاش واهو اسمه عاش..