صرح مصدر مطلع بجهاز الأمن الوطني، أن زيارة عبدالفتاح السيسي ، لمقر الأمن الوطني كرد اعتبار للجهاز في الذكري السادسة لاقتحامه منذ عام 2011، وتأكيدا لثقته في الجهاز.
وأضاف المصدر في تصريحات اليوم الأحد، أن هذه هي المرة الاول يزور فيها السيسي مقر الأمن الوطني، وتحدث مع الضباط ودورهم في استعادة الامن للشارع والتضحيات التي تقدمها أجهزة الأمن من ضباط وأفراد ومجندين ، كما شمل اللقاء الخطط الأمنية لتامين الجبهة الداخلية للدولة.
وقام عبد الفتاح السيسي بزيارة مفاجئة لقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية ، لأول مرة .
وقال السيسي خلال لقائه بضباط قطاع الأمن الوطني: “سنقدم كل الدعم للقطاع لرفع قدراته على مواجهة التحديات وعلى رأسها الإرهاب. يجب أن يكون هناك إدراك ووعي بحجم التحديات التي تواجه الدولة امنياً وسياسياً واقتصادياً”.
أعرب السيسي، عن تقديره لجهود الأمن الوطني وأجهزة وزارة الداخلية ودورهم في حماية الدولة.
وشدد السيسى علي أن استراتيجية أجهزة الدولة قائمة على الحفاظ على الدولة وتثبيتها، وذلك على كافة المستويات اقتصادياً وسياسياً وامنيا.
يذكر أن عددا من المتظاهرين قاموا باقتحام مقار أمن الدولة في عدة محافظات في مارس 2011، منها المقر الرئيسي في مدينة نصر .
وتم حل جهاز مباحث أمن الدولة بعد وقت قصير من ثورة 25 يناير 2011 وأطاحت بالرئيس الأسبق المخلوع حسني مبارك، وأعلن عن تشكيل قطاع الأمن الوطني عوضا عنه لكن تم تغيير الاسم فقط.