زار وفد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب وبعض الصحفيين أمس الإسماعلية للوقوف علي اخر تطورات الأسر القبطية المهجرة من العريش بعد حوادث القتل والإرهاب التي إستهدفت سبعة أقباط علي مدار إسبوعين مما دفع الأسر القبطية ترك كافة ممتلكاتهم ورائهم وتم تهجريهم إلي محافظة الإسماعلية علي عدة أمكان منها ماه خاص بوزراة الشباب والرياضة ومنها بعض الكنائس التي إستضافت الأسر ووفرت لهم المأوي (مؤقتا) حتي يكون هناك إجراءت عودتهم مرة أخري إلي بلدهم..
وقد تحدث (الأهرام الكندي) مع عدة أفراد وأسر مهجرة ،وقد أجمع معظمهم علي ان الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسماعلية تبذل جهدا طيبا في تسكينهم ورعايتهم يوميا…ولكن في نفس الوقت أجمع الجميع علي خوفهم من المستقبل المجهول وأن مايحدث لهم الأن من تسكين ورعاية هو (مؤقت) ولايشعرون بالأمان في ظل الخوف
من المجهول وأن هذه كلها مسكنات كما سماها بعضهم…
وقد كان علي رأس الوفد الدكتور منير مجاهد رئيس منظمة (مصريون ضد التمييز الديني) والأستاذ مدحت شكري والباحث في التراث الإسلامي الأستاذ إسماعيل حسني