الإثنين , ديسمبر 23 2024
الطفلة
الطفلة

الأهرام تنشر حقيقة مقتل طفلة قلمينا التابعة لمركز الوقف بمحافظة قنا .

انتقل فريق من نيابة محكمة الوقف الجزئية، برئاسة المستشار شريف عبدالعظيم، وكيل أول النيابة، في وجود قوة أمنية مع المتهمة الأولى بقتل الطفلة أسماء قناوي، بقرية القلمينا، التابعة لمركز الوقف، شمالي قنا، إلى مكان الواقعة، لعمل محاكاة للحادث.

واستعانت النيابة بأحد أفراد الشرطة، لتمثيل دور المتهم الثاني محمود.م.ع، مجند، والذي أنكر معرفته بالواقعة، بعد اتهامه من قبل المتهمة الأولى، واستعانت بطفلة في نفس عمر الطفلة أسماء.

كانت تحريات مباحث شرطة الوقف كشفت أن فاطمة.م، 17 عامًا، استدرجت الطفلة أسماء عقب خروجها من إحدى الصيدليات بالقرية لشراء الدواء، وسلمتها لـ”محمود.م،ع”، بدافع سرقة الحلق الذهبي الخاص بها، والذي أخفى الطفلة وتم القائها في حجرة اعلي منزل المتهم الثاني محمود.م وباجراءالبحث والتحري الدقيق وباستهداف المتهمين تمكنت وحدة المباحث من ضبط المتهمة فاطمة وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بصحتها وأقرت أنها استدرجت الطفلة وسلمتها للمتهم الثاني والرئيسي محمود.
وعن ماتم نشره سابقا عن تلك القضية والصادر من قبل أحد المسئولين عن المراكز الحقوقية هو كذب وتضليل لوجود علاقة قرابة بين هذا الشخص وبين المتهمة فاطمة وهي المتهمة الاولي وأن ما قام به لا يقصد منه سوى التشهير بدور القيادات الامنية التي سرعان ماوصلت الي الحقيقة وايضا اخفاء الحقيقة امام الرأي العام وتضليلها.
وكان دور الشرطه والنيابة العامة دور جاد وحتمي للوصول الي الحقيقة التي تم الوصول إليها من المتهمة الاولي فاطمة واعترافها امام النيابة العامة واقرارها امام قاضي المعارضات
وتم تمثيل الجريمة يوم الثلاثاء 28 فبراير 2017 بالمنزل الخاص بها في وجود النيابة العامة وقوات مكثفة من الشرطه

والأهرام من جانبها تؤكد بأنها ليست مع أحد ضد أحد وأنها لا تريد سوى إيصال الحقيقة الى القارىء المصرى والقنائى تحديداً فى هذه القضية التى شغلت الرأى العام ، كما أنها ستتابع خط سير التحقيقات فى هذه القضية والأحكام الصادرة ضد مرتكبيها
 على الجانب الأخر  أصدرت إدارة تحرير الأهرام قرار بوقف نشر أى بيانات صادرة من المركز الحقوقى أو الشخص المسئول داخل المركز ، لحين تقديم ما يثبت صدق كلامه من عدمه.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.