الإثنين , ديسمبر 23 2024
مجدى عويضة
مجدى عويضة

مجدي عويضة يكشف سر إستهداف داعش للأقباط في العريش.

قال مجدي عويضة أحد رجال الأعمال الأقباط بالإسماعيلية, وواحد من قيادات المدينة في تصريحات خاصة “للأهرام الكندي”، أن السر في هجوم داعش علي الأقباط في العريش هو الضربات الموجعة التي وجهتها قواتنا المسلحة المصرية والشرطة للإرهابيين في شمال سيناء وفي منطقة جبل الحلال تحديدا.

وأضاف :”عويضة” أنه مع إستمرار الضربات الشديدة علي معاقل الإرهابيين قامت داعش بمهاجمة النقطة الضعيفة للدولة وهي أقباط العريش. فقامت بقتل ثمانية أقباط مما دفع باقي العائلات القبطية للخروج من المدينة خوفا من أن يلقوا مصير ذويهم الثمانية. وأستطرد “عويضة” أن الهدف هو إحراج الدولة المصرية وإظهارها بمظهر الغير قادر علي السيطرة الأمنية في شمال سيناء. وفتجح جبهات أخري ليقل تركيز الضربات في جبل الحلال أو توقفها.

2
وعن الأسر المهجرة قال “عويضة” أنه منذ وصول الأسر من العريش بدأت الكنيسة الإنجلية بالإسماعيلية والكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية في استقبال الحالات، وشهد اليوم الأول لوصول الأسر جهود أهلية إقتصرت علي أهالي الإسماعيلية ورجال أعمالها من الأقباط والمسلمين، ولكن مع نهاية اليوم الذي شهد تدفق للأسر القادمة من العريش، قام أثنان من شباب المدينة وهما صحفيان بالاتصال بوزير الرياضة لفتح نزل الشباب لإستقبال الأسر، والذي استجاب علي الفور ووصل عدد الأسر الذين تم تسكينهم في نزل الشباب ل 11 أسرة لحد الآن.

3
وأضاف “عويضة” أنه بداية من اليوم 25 فبراير لم تعد الجهود قاصرة علينا في الإسماعيلية فقط بل شاهدنا وصول قوافل من مطرانية المنيا ثم أعقبها قوافل من الصليب الأحمر . كما وصل عدد كبير من قيادات المجتمع المصري للإسماعيلية حيث قمت اليوم بإستقبال وفد برلماني من الحزب المصري الديمقراطي والدكتور عماد جاد وقاموا بزيارة الأسر المهجرة في نزل الشباب وفي مدينة المستقبل. ثم قاموا بزيارة الكنيسة الإنجلية ومطرانية الأقباط الكاثوليك ومطرانية الأقباط الأرثوذكس .
وختم “عويضة” تصريحاته أنه بالرغم من أن ما يحدث هو شئ محزن ومؤسف جدا إلا ان الشئ الجميل هو أن الموقف أظهر المعدن الأصيل لشعب الإسماعيلية والذي نزل شبابه مسلمين واقباط وقبادات ومسؤلين لمساعدة الأسر النازحه.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.