محمد السيد طبق .
كن مسيحي كما كنت يا صديقي فأنا احبك –ودمي مسال علي مذبح كنيستك– انا مثلك يا أخي — لا ادعي — حين تموت انك من دمي –قد كان جدي وجدك يوما ما معا في بطن أم واحدة –
أسبوع من القتل الطائفي فى سيناء.. أسبوع من التهجير والوعيد علي طول البلاد وعرضها.. دم مسال على رمال سيناء واجراس كنائس وقداس علي أرواح أبرياء .
كل ذلك النحيب الذي يعكسة جبل الطور الذي صرخ مرات علي تلك النفس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق كل ذلك الغضب والحزن والمرارة ذلك الضوء الذي أضاء السماء حين بكت هي علي القصاص والحق الذي ضاع في أرض الكنانة ذلك التعتيم واللامبالاة التي أصابت دولة يدعي نظامها انة يحارب الإرهاب بينما هو يخضع ويستجيب لعمليات التهجير لأسر الأقباط التي قرر تنظيم إرهابي ما فجأة ترحيلهم من ارضهم وبيوتهم وحياتهم التي تركوها قصرا بأمر امير مجهول لتنظيم إرهابي مهما امتلك من قدرات فإنة يبقي لا شيئ أمام جيش مصنف علي انة ضمن اقوي عشرة جيوش في العالم
رحل المسيحيون اذا قهرا الي حيث مكان آخر يبدأون فية حياتهم المفروضة عليهم والتي هي نفسها قد تتغير أو تتبدل حسب ما يقررة أمير جماعة اخري تري أن عليهم الرحيل مرة ومرة ..ومرات أخري ..
لا شيئ هنا يدل علي حجم الكارثة التي حدثت وتحدث الآن في سيناء .. ليس هناك رد فعل مناسب لدولة تحترم شعبها بل وتحترم حتي نفسها .. فقط اختار النظام وسط كل هذا النحيب والدم والصراخ أن يركب دراجة ويلوح بيدية للعالم وهو يبتسم
مشهدا لن نفهمة أبدا .
الوسوممحمد السيد طبق
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …