حبيبتى إنتفض قلبى من بين ضلوعى.
حين رأى حبك يظهر فى عينيكى .
أحسست أن كل قواربى بلا قلوع.
وحين مست شفتاى الهوى بكى.
لم أدرى إلا أننى
فى العمر لا أهوى الرجوع.
إلا للحنين لما مضى بيننا.
من شلال يتدفق وينبوع .
يروى الأرض العطشى .
التى بكى وبحبك تلوع .
تحتد كل الأشواق.
تملأ كل الربوع.
حبيبتى إنتفض قلبى.
من بين الضلوع .
فإعلمى أنه كلما إبتعدنا.
صارت كل خطوه تشدنا.
لنروى كل عطش وجوع.
ياويلتى ياويلتى حبيبتى .
أنا لست شيطانا ولاملاك. .
أنا بشر قد ذاب فى هواكى.
فأنا من هواكي حتى الأن.
حبيبتى لاٱعرف الرجوع. .
فالحب بيننا إن لم نجده.
لأخترعناه حبيبتى. زوجتى.
لكنه القلب الذى بكى. .
ولا يهوى الرجوع.
للمنطق للضلوع. .
التى كسرت خلجاتي.
من هوى ومن ينبوع.
حبيبتى لا تنسى قلبا بحبك .
لايعرف طريقا للرجوع. .
الوسومعاطف مجدي عبد المسيح
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …