جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
تقرير / صلاح شكري
في الوقت الذي يعاني فية الاقتصاد المصري أشد أزماته علي الاطلاق نتيجة انهيار الصناعة الوطنية وعدم قدرة الاقتصاد المصري علي التعافي أو المنافسة نتيجة التخبط في التخطيط تارة وضعف القدرة علي المنافسة تارة أخري وأحتكار السوق المحلي للسلع المستوردة والخامات وكذا قطع الغيار التي من الممكن ايجاد بديل محلي لها أفضل من المنتج المستورد وأقل تكلفة أذا ما توافرت الارادة . يكتب من أرض الكنانة الصناع المصريين وأصحاب الحرف روشتة العلاج للحكومة الجديدة وبخاصة وزير الصناعة .
محمد أبراهيم سالم . صاحب ورشة ضبط زوايا .
يقول أن لدية من العمالة المهرة بورشتة نحو ستة أفراد مدربين تدريبا يحاكي ذلك المستوى الاجنبي وانه في سبيلة لتدعيم ورشته بأحدث الاجهزة الاجنبية في هذا المجال فضلا عن أنه قام مؤخرا بأضافة أعمال صيانة العفشة الي ورشتة ليتوسع في آداء الخدمات الفنية لعملائة . ويضيف أنه في منتهي الحزن والاسي لان مكونات عفشة السيارات في مصر كلها مستوردة أما من تركية أومن الصين أو من بلاد أخري دخلت مجال التصنيع مؤخرا .ويؤكد أن تصنيع مستلزمات السيارات في مصر وقطع غيارها أمر سهل ويسير متي توافرات لدي الحكومة النية الصادقة في النهوض بالصناعة الوطنية ويسترسل قائلا . أن مصر تنافس الان في صناعة الكبلات وتنفيذ الشبكات وتقوم بالفعل في أنشائها في دول الجوار . ويتسائل لما لايكون لدينا منتح مصري قادر علي تغطية احتياجات السوق المحلي ونحن دولة مصانع الحديد والصلب التي نجحت أيضا في تصنيع السلاح وتصديربعض انواعة . لما لا يقوم وزير الصناعة بتشجيع تصنيع قطع غيار السيارات محليا لتوفير العملة الصعبة . ويضيف العمالة المهرة في طريقها الي الانيهار التام فهم يلجئون الي المهن السهلة التي تدر عليهم ربحا سريعا . ويقول أنه شخصيا علي أستعدا للمساهمة في تبني تدريب نحو عشرة أشخاص أو عشرين شخصا أو أكثر في دورات تدريبية شهرية أو ربع سنوية بالتنسيق مع وزارة الصناعة دون أن يكلف الوزارة مليما واحدا بل أنه سيقوم بتسليم الوزارة عمالة ماهرة تستطيع أن تدخل سوق العمل بكفائة عالية . أذا ما تم التنسيق معه أو مع ورش أخري في مجال ميكانيكا السيارت وكهربة السيارت وأضاف أنه سيعطي للمتدربين مقابل مادي أثناء فترة التدريب وأنه روج لفكرتة هذه مع بعض أصحاب الورش أنقاذا للعمالة الماهرة وأن الكرة تظل من الان في ملعب الحكومة ووزير الصناعة .
عزت رجب محمد محمد/ فني صيانة زوايا سيارات
يشاركة الرأي في أن العمالة الماهرة تتآكل وانها تهرب الي مجالات أخري لا صلة لها بالمهن المرتبطة بصاينة السيارات لضعف الاجور باحثة عن الربح السريع بعيدا عن العمل الفني الذي من شأنة أن يرفع من قيمة العمالة المصرية الماهرة ويقول أنه علي أستعداد تام للمشاركة في برامج تدريبية في مجالة للحفاظ علي المهن المرتبطة بصيانة السيارات بدلا من جلب مدربين أجانب ..
محمود فتحي فني أول صيانة عفشة السيارات
يقول أن مستلزمات السيارات من قطع غيار أجنبية الصنع تستوردها الدولة بالعملة الصعبة يمكننا صناعتها بمصر مما سيوفر علي الاقتصاد مئات الملايين من الدولارات شهريا وذلك في مجال واحد فقط فما بالكم بمجالات أخري مرتبطة بالاستيراد والتصنيع المحلي . ويتسائل لمصلحة من أستمرار الاعتماد علي الخارج في أستيراد سلع وقطع غيار يمكننا تصنيعها محليا ليتعافي الاقتصاد من فاتورة توفير العملة الصعبة فيدخل مجال تصنيع البديل محليا .ويطالب الحكومة ووزير الصناعة وكل الجهات المعنيىة بالجدية في القضاء علي أحتكار أستيراد قطع الغيار والسلع الممكن تصنيعها محليا .
خالد حمزاوي مهندس صيانة أجهزة حاسب آلي
يقول أنه من العار علينا أن نستورد من الخارج مستلزمات الحاسب الالي ( الكومبيوتر ) وقد قطعا شوطا كبير في مجال صناعة الكهرباء ومستلزماتها وأستطعنا أن ندخل سوق المنافسة . ويضيف لا يمكنني تصور أن كابلات ووصلات وقطع غيار أجهزة الحاسب الآلي نستوردها بمستوي لا يليق حتي بالمعايير المتعارف عليها محليا أو دوليا لاحتكار فئة بعينها للاستيراد الذي يهدف الي الربح السريع فقط دون مراعاة الكفائة ومستوي المنتح . ويؤكد علينا أن نعقد العزم في تشجيع الصناعة الوطنية البديلة وهوا أمر ممكن وسهل بل ويسير أذا ما أتجهت الحكومة بالفعل لتشجيع المستثمرين الوطنين دعما للصناعة الوطنية المحلية وبذلك سيدخل سوق العمل الكثير من العمالة المصرية الفنية التي لايقل مستواها عن نظيرها في دول أخري فضلا عن أننا سنوفر العملة الصعبة التي نستورد بها قطع الغيار الغير مطابقة للحد الادني للمواصفات ما من شأنة أن يؤثر علي توفير العملة فضلا عن كونة يضر بالاقتصاد ويضرب الصناعة الوطنية في مقتل .ويطالب الحكومة الجديدة ووزير الصناعة بأنقاذ الصناعة الوطنية بتشجيع المستثمر المحلي وما أكثره قبل فوات الاوان .
