بقلم : سعيد عطية
في الآونة الآخيرة وصل الحد مداه في بورما ضد المسلمين ولم اكن اتصور ابداً أن يصل الآمر لحرق الأسر المسلمة حية بعد تجريدهم من ملابسهم كما ولدتهم امهاتهم في الميادين العامة ومعهم اطفالهم ثم يقومون بأحراقهم أحياء , أو يحبسونهم في أقفاص حديدية بالسجون لحين يأتي عليهم الدور , أو تعذيب الأطفال دون الأربع سنوات بالصاعق الكهربائي وضربهم ثم قتلهم ولا يردعهم رب أو يخشون أحدا !! …. وسامحوني فلقد تم أرسال فيديوهات تظهر جرائم فظيعة تقطع القلوب ولقد ذكرني هذا بدروس الدين في المدرسة حيث ذكر أن المسلمين في بداية الدعوة الأسلامية وحتي لا تنتشر كانوا يعذبون ويقتلون حتي يرتدوا عن دين محمد الذي ينادي بوحدانية الله وكلما عذبوا لا يقولون غير أحداً احد من شدة إيمانهم بوحدانية الله حتي تفارق ارواحهم اجسادهم ويتحملون كل انواع العذاب والقتل لنصرة الدعوة الاسلامية التي تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغى وتنادي بالحب والتسامح والعفو والطهارة والرأفة بالحيوان والمساواة فلا فرق بين عربي وأعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى فليس المسلمون أرهابيون ولا أصحاب فكر متطرف أو هدام أو مبادئ فاسدة ولكنهم أمة أمنت بالله الواحد الصمد ولم تنتشر الدعوة بالسيف كما يزعم البعض , ولكن شعب بورما يمثل بالمسلمين رجالاً ونساءا وشيوخاً وأطفالاً وتخيلوا مدى عذابهم وآلامهم , والسؤال هل يقبل المسلمون أو حتي أخوتنا المسيحيون بهذا ؟!! طبعاً لا فالله محبة وينادى بالآخاء والتسامح والحب بين البشر وبالتالي لا يقبلون بهذا أين أصحاب الألسنة الطويلة والشعارات الزائفة من المنظمات الحقوقية من هذا ؟!! ….
أم أنهم لا يتكلمون إلا لمصالح الدول الكبري ضد الصغرى كما حدث في مصر في وقوفهم ضد النظام لعدم تنفيذ قانون المظاهرات وتخريب الدولة وإشهار حرب الجيل الرابع والخامس ضدها فقط ؟! وما هو موقف مولانا شيخ الأزهر الشريف من كل هذا ؟!
ألا ينبغي أتخاذ خطوات من شأنها الحد مما يحدث أو إيقاف نزيف الدم وعدم هتك أعراض المسلمين واطفالهم ؟!
أين السادة ملوك ورؤساء العرب وأصحاب السمو والسيادة أليس لهم دخل في هذا لأغاثتهم ؟!
ولقد تواصلت مع بعض الشرفاء من الأخوة العرب الذين أبدو أستيائهم من هذا وهم جميعاً يحبون مصر ويحترمونهما !!
فلما لا للتحرك الآن حتي نوقف هذا النزيف بأى شكل علي نظاق دولي وإستشعار المنظمات الحقوقية لعمل ما يلزم لأن الأمر يخصهم في المقام الأول لإثبات نوايهم الشريفة إن كانت .
لماذا هذا الصمت الرهيب .. ولن أزيد
الوسومسعيد عطية
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …