قالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، إن نجاح مصر فى جذب التمويل الأجنبى تحول لعبء، بعدما تخلف المستثمرون الأجانب عن جلستى بيع أذون الخزانة المصرية خلال الشهر الجارى.
وأضافت الوكالة، أن الحكومة المصرية تلقت مفاجأة غير سارة، بعد غياب المستثمرين الأجانب، المشترين الوحيدين فى مزادات أذون الخزانة المحلية المصرية فى وقت سابق من الشهر الجارى، والذى تزامن مع تحذيرات شركة «رينيسانس كابيتال المحدودة» ومجموعة «بنك ستاندرد» بأن موجة زيادة الجنيه «وصلت مداها»، وتوقعت الوكالة أن يضعف الجنيه بنسبة قد تصل إلى نحو 3 % عن مستواه الحالى خلال الشهر المقبل.
وأشارت الوكالة إلى أن الاستثمار الأجنبى فى أذون الخزانة المصرية، تضاعف ليصل إلى 1.4 مليار دولار مليار فى يناير الماضى، بسبب إغراء العملة الرخيصة، بعد إجراءات تحرير الصرف واتفاق قرض صندوق النقد الدولى البالغ قيمته 12 مليار دولار، ونتيجة لذلك توقع الخبير الاقتصادى فى شركة «كابيتال إيكونوميكس»، جيسون توفاى، أن يرتفع الجنيه ليسجل 14 جنيها أمام الدولار خلال هذا العام، لكن غياب المشترين فى جلسات بيع أذون الخزانة، الثلاثاء والأحد الماضى، أدى إلى ارتفاع فوائد السندات الحكومية قصيرة الأجل بنسبة تزيد على 1%.
الوسومالبنك المركزى الحكومة المصرية وزارة المالية
شاهد أيضاً
ارتفاع قيمة واردات مصر من الوقود إلى 12.5 مليار دولار
قال مسؤول حكومي إن مصر استوردت شحنات وقود من الخارج بقيمة تجاوزت 12.5 مليار دولار …