قاربت الفترة الرئاسية الاولي للرئيس عبدالفتاح السيسي علي الانتهاء والتي تعددت بها الخطايا وتعد بمثابة مسمار في نعش هذا النظام
الخطيئة الاولي
وهي الارهاب الذي يسقط كل يوم شهداء من العمليات الارهابية والتي لم تكتفي بالحدود بل وصلت الي وسط العاصمة أكثر من مرة وكانت اخرها عملية كنيسة القديسين واستشهد بها اطفال ونساء مما جعل وطننا لا يترك يوم والا عالناً فيه الحداد
الخطيئة الثانية
ملف التعليم والذى تتقدم فيه الامم ولكن مصر تذللت قائمة العالم في التعليم فأصبحت الاسرة المصرية في وادى من أجل تعليم ابنائها ومسئولي التعليم في وادى اخر يصنعون أنظمة جديدة جميعها تسير في طريق الفشل
الخطيئة الثالثة
الصحة والتي رفعت فيها مستشفيات القطاع العام شعار ” الداخل مفقود ” بالاضافة علي عدم السيطرة لأسعار الادوية بجانب اغلاق العديد من المصانع المصنعه للأدوية مما جعل لاستيراء أكثر من ٧٠ في المائة من العلاج
الخطيئة الرابعه
المجتمع المدنى الذي شاهد اغلاق العديد من مراكز المجتمع المدني وكان اخرهها مركز النديم وذلك بحجة الامن العام للدولة المصرية
الخطيئة الخامسة
البرلمان والذى من المفترض انه برلمان الشعب ولكن المواقف اكدت انه برلمان الدولة ولا أحد يجرء منهم الاعتراض علي اى من القوانين واللوائح
الخطيئة السادسة
قانون التظاهر والذى اكدت فيه الدولة المصرية انها ضد ثورة ٢٥ يناير وشبابها والذى بموجب هذا القانون تم القبض علي الكثير ومحاكمتهم
الخطيئة السابعه
الملف الديني والذى يعد بمثابة شوكة في عنق النظام والذى اصبحت الدوله تنادى في تجديد الخطاب الدينى والأزهر والكنيسة يعملون في وادى اخر وفقا للشريعة الدينية
الخطيئة الثامنة
العلاقات الدبلوماسية والتى فقدت مصر علاقتها ببعض الدول مما أثر علي المصريين العاملين بالخارج بل وصل الامر الي اعلان بعض الدول عدم الاستعانة بالعمالة المصرية
الخطيئة التاسعة
وهى المواطن المصرى الذى يعاني من الخطايا السابقة بل أصبح يحتل الفئة الاخيرة في الترتيب العالمى في أكثر الفئات معدومى الدخل
الخطيئة العاشرة
وهى الحكومة والتى لا أريد الكتابة عنها تاركا لكم التعليق
الوسوممحمد رزق
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …