الإثنين , ديسمبر 23 2024

خالد المزلقانى يكتب: عشوائية التوك توك وقائديه بين الإنحراف والقانون .

من أهم المشكلات التى تؤرق المواطن والمجتمع بـ أكملة هو التوك توك الذى توغل وانتشر بعشوائية وأصبح في كل شارع وكل حارة وزقاق فقد أصبحت أعداد التوك توك تفوق أعداد البشر دون نظام أو تنظيم ودون رادع او رقيب لفد أصبحنا نسير ونمضى في الشوارع والطرقات نخاف على أنفسنا من الإحتكاك و التصادم بالتكاتك أو قائدية فـ غالبية من يقودنه صبي صغار لايتعدون سن الثامنة عشر من العمر ..
أصبحنا نخاف ونعانى فى ذاك الوقت من الإحتكاك أو التصادم ووقوع الحوادث بسبب التكاتك والسرعة المجنونة والإنحرافات من بعض قائدية وعدم احترام الطريق فاصبحنا نعانى من الألفاظ السيئه البذيئة وسلاطة اللسان وعدم الإحترام من هؤلاء الصبية الصغار الغير مدركين حتى بالحفاظ على انفسهم وارواحهم فبل أرواح الأخرين ولا ندرى كيف لولي أمر او أم لا تخاف على ولدها من قيادة التوك توك فى هذا السن المبكر وكيف لصاحب توك توك يامن قيادة صبى صغيرعلى التوك توك الخاص به كيف يسمحون لانفسهم هذا العبث بأرواح الناس
هذا بالاضافة أن اغلب هؤلاء الصبية قائدى التوك توك يتعاطنون المخدرات بكل أنواعها بل وبعض حبوب الهلوسة متصورن بذلك القعل وهذا التعاطى للمخدرات أنها تعطى طابع الرجولة والشجاعة أو الروشنة كما يسمونها هولاء الصبية كما يضاف على ذلك السوء والتهور والاستهتار من بعض قائدى التوك توك التحرش ومعاكسة البنات والسيدات جهرا وعلانية دون أدنى أدب أو أخلاق أو إحترام أو ادنى خوف لانه لايوجد اى واعظ دينى او اخلاقى وانعدمت القيم لدي هذه الفئة البغيطة من بعض سائفيه
إن مشكلة التوك توك ومساوئه أصبحت مشكلة تؤرق الجميع وقد تحدثنا عنها كثيراً وقد تحدث عنها الكثيرغيرنا بسبب ما عانوه من مشكلاته ومساوئه دون ظابط او رابط او تقنين لاوضاعة
لقد طرقنا باب كل المسئولين ليرحمونا من تلك المشكلة وتلك المعاناة طرقنا كل الأبواب لكى نجد وسيلة أو حلا لتلك المشكلة وتلك التكاتك العشوائية لكن دون جدوى لانجد إلا وعود كاذبة وكلام معسول دون عمل أو نتائج تمكننا أن نأمن على أنفسنا وعلى ذوينا وأبنائنا وبناتنا من هؤلاء الصبية المنحرفين
طالبنا كثيرا بتقنين اوضاع التوك توك وقائديه وعدم السماح للصبيه ولمن أقل من سن الثامنة عشر من قيادتة طالبنا بوجود رقم وملف لكل توك توك حتى تتمكن اجهزة الدولة من محاسبة اى متجاوز أو منحرف منهم طالبنا لكن دون جدوى طالبنا بحملات مرورية مستمرة للحد من تلك الظاهرة لكن لا يوجد اى إستجابة او اهتمام من السادة المسئولين
الى متى نعانى من هذا وتلك المشكلة والى من نشكوا والى من نستنجد من هؤلاء الصبية قائدى التوك توك الذين يعبثون بأرواحهم وأرواح المواطنين هؤلاء الصبية المنحرفون والمسيئون لأنفسهم اولاً قبل الأخرون هؤلاء الصبية الغير ملتزمين او معنين حتى بادنى قواعد الأدب والإحترام
أرحمونا من هؤلاء الصبية يرحمكم الله وقننوا اوضاعهم …
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.