إنه زين االعابدين توفيق… صاحب ال29 عاما …خريج قسم الحاسب من جامعه فهد لعلوم البترول و المعادن
الذى استطاع عبر موقعا أسسه أن يلفت انتباه ملايين من رواد السوشيال ميديا
Social Media
رغم ما يعانوه من صور الحياه الغير مريحه متمثله فى
غلاء أسعار وأوضاع سياسيه مربكه تجعله غير مهتم بسفاسف الأمور
ولكن فى حقيقه الأمر كل ما يتعلق بالنفس البشريه وخباياها يثير فضول الكل حتى و ان أنكر البعض ذلك لا يوجد شخص مهما أنكر لا يريد ان يعرف أراء الأشخاص فيه خاصه و انها دون حرج
رغم ما أثير ان هناك موقع أخر يستدرجك فى ان تعرف هويه المتقدم ويقال انه هاكر او فيرس يخترق كل الملفات ولكن المهتم مستمر وبعضهم وجد رسايل تسعده و البعض الآخر اكتشف رسائل تحزنه و اتصدم بمن حوله وبخبايا أنفسهم الملوثه وادرك انه غير محبوب على عكس ما توقع
أما المتوقع ان له أعداء و حاسدين و خشى المواجهه هذا قد أوسم المهتمون انهم اشخاص تافهه ولا تجد ما تفعله
البعض الآخر اتهم المهتمين انهم يحبوا الغموض و يفضلوه و انهم أشخاص غير واضحه و تظاهروا بالشجاعه التى هم أعلم انه الرعب ذاته لانهم مدركين تماما ان الذى سيدلى برأيه علنا لن يقول مالا يرضيك وقالوا من يريد ان يبدى رأيه فيا فليبديه هنا علنا أمام الجميع وخصصه له منشور
Postخاص على صفحتهم
فهم أثارهم فضول الموضوع ولكنهم ينكروا ذلك لان هناك جزءا ما فى شخصيتهم غير واضح و غير متصالح مع نفسه
بعض الأصدقاء المهتمين بإخراج الأفلام القصيره طلب منى ان اكتب فيلم قصير يحمل هذه القضيه بين طياته ولكنى لم أطلق العنان لخيالى بعد
أما من إهتم ووجد ما يسعده فإبتدأ أن ينشر بعض الرسائل التى اسعدته ليشرك معه أصدقائه ويفرح معهم بتحقيق بعض التوازن النفسى كى تستقيم أمور الروح لديه
والبعض الأخر حتى الرسائل السيئه نشرها أو الرسائل التى حيرته و أثارت فضوله
هناك ببعض الشخصيات قالت ان تجربتها فى هذا الموقف ليست بمثمره لان عدد الرسائل التى جاءت اليها قليله ولكنها ممتعه جدا جعلتها تحمد الله على حب من أدلوا بها
ولكن يسترعى إنتباهى هنا موقف
لا أعرف لماذا عدد الرسائل لدى البعض قليله هل لان معظم أصدقائهم على المواقع لا يعرفوهم سوى المعرفه الإلكترونيه أو لأنهم أشخاص فعلا غير محبوبه فلم تجد من يقول جيد أو سىء
أو وهذا إن كان صحيحا فهو موقف انسانى يستحق الدراسه
هل هذه الشخصيه جميله بالفعل و محبوبه جدا ومن حولها حقودين لدرجه أنهم
بخلوا عليها بالرأى الإيجابى الذى ممكن أن يسعدها
هل تعلم أن كلمه أو جمله صغيره ممكن أن تغير حياة إنسان بالكامل سلبا أو إيجابا
ربما تلمس شىء إيجابى بداخله لم يعرفه ورأيته أنت بعينك فتشجعه و تجعله يمضى قدما
و ربما تلفت نظره لضعف ما رأيته أيضا بعينك انت تجعله ينتبه اليه و يحسن منه
أو تستفزه بملحوظه انك لا تستطيع فعل ذلك فيحاول جاهدا تحدى نفسه و بعد حين يستطيع
أما الرساله التى تهدم هى التى تحتوى على الغل و الحقد و الحسد لمجرد الحقد
و أغرب ما قرأت مما نشر وهذه الرساله ممكن تؤدى الى الوفاة توجسا وحيرة و رعبا
فهى لشخصيه مريضه أو مجروحه لدرجه المرض
كتبت لصاحبه الرساله انها عامله لها عمل بوقف الحال فى الزواج و هذا لانها كانت تحب شخص حب شديد و لكن هذا الشخص كان يحب صاحبه الرساله
وتعتبرها انها السبب فى انها تزوجت شخص لم تحبه
أى حقد هذا الذى قاد هذه الشخصيه لهذا الفعل و أى جبروت هذا الذى جعلها تقول لها هذا الكلام و تتركها فريسه الرعب و الوهم
الم اخبركم ان النفس البشريه معقده ومثيره للفضول جدا
من يدرى كم عين حاسده قرأت أسطر شكر فى صديق لها بمراره وحقد
ومن يدرى كم من إبتسامه جميله ابتسمها اصحاب القلوب النقيه وهم يراقبو الأسطر الايجابيه الجميله التى تخص أصحابهم
رغم كل ما أثير من جدل حول هذا الموقع إلا إنه فجر خبايا كثيره كانت مستتره
لازلت عند رأيى انهم الأشجع والأكثر تصالحا مع انفسهم هم من اهتموا بأراء المحيطين بهم عبر هذا الموقع لانه أكثر وضوح و أكثر صراحه
مع إحترامى للبعض الآخر و الذى لم تقنعنى وجهه نظرهم ولكن
اكثر رأى قرأته لهم كان مقنع و أكثر روعه و استوقفنى كثيرا
و هو إنه يقدر الرأى من تقدير صاحبه
ويعتبره رأى قيم من قيمه قائله فلهذا هو يهمه ان يعرف الشخصيه صاحبه الرأى
أذكرك يا زين العابدين
بإنك يا بن العابدين قد فعلت زين
مهما كان هناك ردود أفعال سلبيه و نشكرك على هذا الموقع
لكن الموقف الوحيد الذى يجعلنا لا نسامحك ان تعرضت ملفاتنا للتهكير عن طريق هذا التطبيق وهذا الموقع و ليس عن طريق مواقع و تطبيقات منافسه فى صوره هاكر
واخيرا يا من طلبت أراء أصحابك أنت شخصيه متزنه خذ كل رأى فيك باهتمام إسعد بما يسعدك وخذ الملاحظات بعين الاعتبار ولا تنتبه للحاقدين
وان كنت انت صاحب رأى فكن ايجابى و مشجع ولطيف فالحرف من وحهه نظرى
حبل أمل أو سوط جلد فلا تكون جلادا بل كن رقيق مترفق
سوزى يسى
Suzy Yassa