كتبت : ايمان محمد
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر تطوير التعليم بالأقصر، والمقام تحت شعار “رؤية مستقبلية…مشكلات وحلول” بمكتبة مصر العامة، وذلك بحضور محافظ الأقصر محمد بدر، ورئيس جامعة جنوب الوادى الدكتور عباس منصور، ووكيل وزارة التربية والتعليم طه بخيت، وعدد من المتخصصين والخبراء بالتربية والتعليم، والتعليم العالى.
وتتضمن فعاليات المؤتمر، ورش عمل بعنوان “التعليم الفنى..مقترحات وحلول”، وأخرى بعنوان “المناهج وطرق التدريس…مقترحات وحلول”، وورشة عمل بعنوان “المشكلات السلوكية للطلاب” ، و”التطبيقات التكنولوجية فى التعليم”.
كما يهدف المؤتمر إلى عقد حوار مجتمعى موسع حول تطوير وإصلاح التعليم خارج المسارات التقليدية مع مراعاة تحديات الظروف الاقتصادية الراهنة، ومن أهم محاور المؤتمر، محور التعليم العام، وتطوير المناهج والتقويم والامتحانات، والتنمية المهنية للمعلم والإدارة المدرسية، ودمج تكنولوجيا التعليم والتعليم الالكترونى، والأنشطة التربوية، والتربية الخاصة، والأبنية التعليمية.
أما المحور الثانى للمؤتمر هو التعليم الفنى، وتطوير البرامج الدراسية لربط مهارات الخريجين بسوق العمل، وتطوير أداء المدرسين، وتطوير فرص التعليم العالى، وتطوير التخصصات الفنية، وتطوير مشروع رأس المال الدائم، وحوكمة المنظومة، والتعليم المزدوج.
ومن جانبه ، أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المؤتمر يناقش كيفية تطوير منظومة التعليم العام والفنى من خلال طرح المشكلات وعرضها على المتخصصين والخبراء والوصول إلى حلول وتوصيات.
وقال رئيس جامعة جنوب الوادى، أن العملية التعليمية تعتمد على 3 محاور هى الطالب ويحتاج إلى مناهج مناسبة تكسبه المهارات اللازمة لخوض سوق العمل، والمعلم الكفء وضرورة تأهيله، وكفاءة الموظف الإداري “إتباع نظام الحوكمة”، مشيراً إلى أن تطبيق معايير الجودة يساعد على الإبداع.
وفى السياق نفسه، أكد محافظ الأقصر، أن التعليم رسالة سامية تبنى الأجيال، لافتاً إلى وجود عدة مشكلات منها عدم كفاية المدارس وارتفاع كثافة التلاميذ فى الفصول ونقص عدد المدرسين فى بعض التخصصات، موضحاً أنه لابد من مواجهة ظاهرة التسرب من التعليم خاصة فى القرى والنجوع، وشدد على أهمية ربط طلاب التعليم الفنى بسوق العمل.
وطالب محافظ الأقصر، بضرورة استمرار عقد الندوات وورش العمل الخاصة بالتعليم لمناقشة كافة المشكلات والخروج بتوصيات لصالح الطلاب والعملية التعليمية.
الوسومالأقصر
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …