بقلم : صفوت سمعان
اخلاء سبيل الزميل الدكتور الهامى فرح أمس الساعة 12 ليلا بعد محاولات متعسفة من ضابط مباحث قصر النيل لحجزه أطول مدة حيث جرى القبض عليه اول أمس فى ميدان التحرير لإعتراضه على اهانة ضابط شرطة كمين فى التحرير لشاب عامل ضفاير لشعره وجعلوه يجلس على ركبه واخذ الضباط يهزأ به
ويقول أمام مارة ميدان التحرير هذا هو الشباب الذى سيمسك مصر وجعله مسخرة امام المارة والشاب الصغير لا حول ولا قوة له مما جعل الهامى يعترض على تلك المعاملة من الضابط ودخل مع الضابط فى حوار حول احترام آدمية وحقوق المواطن وقام بتصوير ذلك الوضع
فما كان من الضباط ان طلب منه التليفون فرفض وقاله الصور سوف اسلمها للنيابة و تم استدعاء قوة من القسم ومصادرة محموله وبات فى القسم وتم عرضه صباحا على النيابة التى اخلت سبيله ولم يرضى ان يظهر
انه دكتور يحمل الجنسية الكندية والتى رفض الأفصاح عنها طوال حجزه وقال انه مصرى زى اى مصرى وعليه ان يتحمل ذلك ورفض محاولات الزملاء الأتصال بالسفارة الكندية وخاصة قضية ريجينى متعلقة فى الأذهان .
الهامى من اكبر رموز اليسار المصرى منذ السبعينيات وله دورثورى كبير ايام الجامعات
كل الشكر للزميل حجاج نايل الذى ارسل اكبر محامين وايضا لكل من تابعوا قضيته من الزملاء المحامين