الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
أزواج

خبيرة علاقات عاطفية قاطعوا عيد الحب لهذه الأسباب

دعت هولي باركر، الأستاذة في جامعة “هاردفارد”، والمتخصصة في علم نفس العلاقات الوثيقة، إلى مقاطعة عيد الحب “الفالنتين”، مؤكدة أن عيد الحب ليس أفضل طريقة للاحتفال بالحب.
وذكرت باركر، في مقالها الذي نشرته بمجلة “سيكولوجي توداي” : بما أن الروابط العاطفية على وجه التحديد، ذات مغزى وقيمة، فإنني أعتقد أن السلوك السليم هو تجاهل عيد الحب هذا العام.
وأرجعت أسباب دعوتها لمقاطعة عيد الحب، قائلة “أولا وعلى الرغم من أن عيد الحب هو مناسبة للاحتفال الصاخب بالحب والعلاقات العاطفية، إلا أن هناك جانبا غير رومانسي بالتأكيد في هذا العيد، فالعلاقات غير الناجحة وتزايد احتمالات الانفصال تبدو أعلى بشكل كبير في فترة عيد الحب، عما تكون عليه في أوقات أخرى من السنة، ويعود ذلك ، إلى أن المطالب التي يفرضها عيد الحب يمكن أن تكون في صعبة وتتحدى قدرات الشخص الذي يمر بفترات صعبة، في الوقت الذي يمكن أن تدفع هذه المطالب طرفي العلاقة الهشة نحو الانفصال”. 
وأكدت أستاذة علم النفس الأمريكية، أن عيد الحب مبني على التحيز لجنس دون الآخر، حيث ينفق الرجل ضعف ما تنفقه المرأة .. وعلى الرغم من أن الناس يتحملون أعباء فاتورة هذا العيد، فإن نسبة ضخمة منهم تصل إلى 66٪، يعتقدون أن طبيعة “الفالنتين” يحركها المال بصورة تجارية تستنزف الرومانسية من تلك المناسبة.
و تخلص باركر ، بالقول : “إذا ركزنا على ما يمثله “عيد الحب” ، الذي يفترض أنه احتفال بالحب، والتقارب العاطفي واللمسات الرومانسية، والتودد لشريك الحياة، فإنه يقدم لنا عادات ود ومحبة ينبغي علينا ممارستها على أساس يومي، وليس في وقت مخصص كل عام، وإذا استطعنا أن نجعل من كل يوم شكل غير تجاري من أشكال عيد الحب من خلال إظهار التزامنا وحبنا لشريك حياتنا، فلماذا نحن بحاجة إلى عيد للحب؟”.
كانت باركر قد قامت بتأليف عدة كتب حول مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك العلاقات العاطفية، والثقة بالنفس، والصدمات النفسية، وتغير المزاج، والقلق.

شاهد أيضاً

سك العملة الملكية الكندية تعلن عن إصدار عملة جديدة في كندا بمناسبة أعياد الميلاد

الأهرام الكندي .. تورنتو أعلنت دار سك العملة الملكية الكندية عن إصدار عملة جديدة من إنتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.