كثيرا ما نكون بصدد اهتزازات نفسية تؤثر سلبا على خطط حيواتنا .
تلك الاهتزازات هى تشوشا فكريا وانفراط فى السهو او التدقيق الساخر للامور .
فالبعض يعتبر اللامبالاة هى المعنى الصواب لمواجهه عقبات الحياة وتسهيل ممراتها .
والبعض يعتقد ان التدقيق الجاحظ فى الامور والتشبس ببحث اقل التفاصيل وتفتيتها هو خير الامور .
ولكن فى الحالتين نحن بصدد تشوش فكرى وانفراط فى قياس حجم الامور أما بتضخيمها او بتجهيلها .
لان جادة الامور وصوابها ان تقدر الامور حسب اهميتها او خطورتها .
مع اعتبار ان الاصل هو العقلانية السعيدة الهادئة السكينة .
لانة بدون ارتياح نفسى وسكينة انسانية .. تعتبر الحياة بالنسبة للشخص كجحيم ارضى ..
فكيف نستطيع قياس نجاح شخص او فشلة وهو فى واقع الامر مشوش الفكر ومكتئب الحياة .
.. .
قياس الامور هى حسابات دنيوية .. صواب وخطأ .. نافع وضار ..
لكن هذة الحسابات قد تكون مكتملة الاركان الا اذا اضيفت لها بعض الارتباطات الروحية كالمحبة والتسامح لانهما فى الاصل هما اساس الراحة النفسية وميزان قياس الامور .
مع تحياتى
من واقع سلسلة الحياة والناس
ايمن ظريف اسكندر
محام وكاتب
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …