كتب عصام أبوشادى
ورسالة للكاتب الكبير سليمان الحكيم،،
أبويا الحاج سليمان الحكيم ،الكاتب الكبير كتب الكتاب وعلى الجواب فى معرض الكتاب،بعنوان خطى مشيناها،لكن ظروف وجودى فى سيناء ،منعتنى من حضور المعرض، والحصول على كنزه الخفى هذا من ناحية ومن ناحية أخرى،وجود أيضا إصدارات لأقربائى وأصدقائى،،ولكن من أجل طرق رسمناها وانشغالى بها منعتنى من حضور كل هذا الزخم هذا العام.
الشيء المتأكد منه أن كتاب أبويا الحاج سليمان،كتاب يعج بالذكريات،فى زمن لم نشهد ،كواليسه،فقد يكون أشبه بأدب الرحلات،وذكريات شاهدها،أبويا الحاج سليمان الحكيم.
ومن هنا ونتيجة الحالة الاقتصادية،تفتكروا بعد الكلام ده،هاينعم عليه بالكتاب مجاننا،ولا هايقولى الايد قصيرة،والعين بصيرة،ولازم أدفع ثمن الكتاب،بتمنى تكون عدوة الكرم عند الشراقوة وصلت للاسماعيلية.
أحسن بصراحة ومن معايشتى بين القنطرة غرب،والقنطرة شرق التجار هنا ليس لهم زمة ياخال،وإلى الأن لم أقابل أحدا جدع هنا.
بالرغم أنى ياخال بكتب برضه ولكن كتابتى يشاهدها الجميع،ولكن دون أن يقرأوها،لانها كتابات من نوع خاص،أصبحت شاهدا عليها،والجميع يشهد عليها،ولكن منهم من يعترض عليها.
فكما كتاباتك ياخال تؤرخ فيها ذكرياتك للتاريخ،فكتاباتى أيضا سيؤرخها التاريخ،فإن لم يكن اليوم، فالغد قريب.
واليوم أعيش شاهدا، وملامسا،وموثقا،لتنمية تأخرت كثيرا،ولكنها جاءت فى ظروف عصيبة،يتصيدها كارهى هذا الوطن.فغض بصره عنها،ومسك فى تلابيب أشياءا أخرى،ولا ننكر أنها من الأهمية،مراعاتها جنبا لجنب مع تلك التنمية،بالرغم أنها فى الطريق وتم بالفعل الشروع فيها،ولكنها لن تكتمل أو نشعر بها فى يوم وليلة،لفساد المنظومة من القمة للقاع،وهى الصحة والتعليم.
حتى الغلاء الذى نعيشه اليوم، هو نتيجة حتمية للتحول إلى إقتصاد قوى،بالرغم أنى أعلم أن هناك من سيعارضنى على كلامى هذا،،لأنهم من يتبعون المثل،،أحيينى اليوم،وأمتنى غدا،،وهذا لن يجعلنا نتقدم خطوة للأمام،،،،
شوف يابابا سليمان،،إما الكتاب حالا،أو اللعنه حالا،،وأمرى لله هاشتريه،