كتب/ نائل نبيل
على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب أصدر وزير الثقافة حلمى النمنم قرارا بإلغاء ندوة كتاب” أوجاع بشر” للكاتبان الشقيقان حسام وميران حسين، والذي كان مقرر إقامتها مساء الإثنين ٦ نوفمبر بسراي الأهرام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وبحضور كلا من الصحفي مجدي الدقاق والصحفي عادل السنهوري رئيس تحرير صوت الأمة لمناقشة الكتاب وإبداء الرأي فيه.
وقد صرح الكاتبان حسام وميران حسين إنهما تلقيا رسالة مكتوبة عبر الهاتف، من الأستاذ مجدي راضي مدير تسويق الأهرام، يفيد بقرار وزير الثقافة بإلغاء الندوة، لعدم وجود تصريح للأهرام بإقامة ندوات ثقافية للكتاب داخل قاعتها، وإن ما يعقد من ندوات داخل قاعتها يكون لإصدارات الأهرام فقط، وبالنسبه للكتاب فتُقام ندواتهم داخل الجناح الرئيسي للمعرض وبتصريح من الهيئة العامة للكتاب وذلك بناء علي أمر من وزير الثقافة.
وقالت الكاتبة ميران حسين إن كتاب” أوجاع بشر” يناقش أوجاع وآلام البشر من خلال خواطر ونصوص أدبيه فهو فكر فلسفي يتحدث عن ما يمر به البشر من مشاعر وآلام وليس به أي أسقاطات سياسية ليتم إلغاء الندوة التي كان من المقرر أقامتها لمناقشته.
وأكد الكاتبان إن هناك نوع من التعنت معهم ولا يعرفون سبب ذلك التعنت!، حيث إن الموقع الإليكترونى لنادي الأهرام للكتاب ومكتبة الأهرام والمختصين بمتابعة فعاليات معرض القاهرة للكتاب، بالفعل قد أعلنت بشكل رسمى عبر موقعها موعد إقامة الندوة الخاصة بكتاب «أوجاع بشر» للكاتبان حسام و ميران حسين.
وتسائل الكاتبان حول إذا ما كان قرار الوزير إداريآ ويجب أن ينفذ على الجميع، فلماذا تم إقامة ندوة لأحد الكتاب بسراي الأهرام بداخل القاعه يوم الأربعاء ٨ فبراير لكتاب «بورفيريا الروح» للكاتب خالد عميرة الصحفي بالأهرام؟!
ووجه الكاتبان تساؤل أخر للسادة مدير وكالة الأهرام للتوزيع والتسويق «رضا صالح مدير وكالة الأهرام للتوزيع ومجدي راضي مدير التسويق» هل بموافقتهم على إقامة ندوة زميل لهم بالأهرام بداخل سراي الأهرام، أليس ذلك يعتبر مخالفة لقرار وزير الثقافة ذاته والتى تم تطبيقة علينا نحن فقط؟! أم هما يجاملون زميلهم على حساب باقى كتاب المعرض؟!
ووجهة الكاتبان نفس التساؤل للسيد حلمى النمنم وزير الثقافة، هل إلغاء ندوة «كتاب أوجاع بشر» كان مقصود به نحن ككتاب؟ أم إن موظفي الأهرام ضربوا بقرار سيادتك عرض الحائط؟ وتعاملوا مع القرار بالكيل بمكيالين ؟!
يجب معرفة الحقيقة كامله والإجابة علي تلك الأسئله. وجدير بالذكر أشار الكاتبان إن الأهرام تخصم ٣٥٪ ك نسبة لصالحها من مبيعات الكتب فلماذا يتم معاملتنا بهذا التعسف؟
وفى النهاية تساءل ميران وحسام حسين لماذا تم إلغاء الندوة؟ ومن وراء هذا القرار؟ ولماذا تم إقامة ندوة لكاتب أخر أصدر كتاب ليس من إصدارات الأهرام هل لمجرد إنه يعمل صحفى بالأهرام؟! وهل يتم محاباة من يعملون بالأهرام على حساب باقى الكتال، لمجرد إنهم زملاء مع بعضهم بداخل مؤسسة الأهرام الصحفية؟!
الوسومنائل قلدس نائل نبيل وزارة الثقافة
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …