لحقت أسرة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” به إلى القاهرة، مساء اليوم الإثنين، قادمة من قطر.
وقال مصدر ملاحي بمطار القاهرة الدولي، إن “عبد السلام إسماعيل هنية، والبالغ من العمر 36 عاما، نجل القيادي بحركة حماس، وصل القاهرة قادما على رحلة الخطوط القطرية القادمة من الدوحة بصحبة اثنين من أسرته”.
وأوضح المصدر، للأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام “إن أسرة هنية الموجود بالقاهرة حاليا ستنضم إليه قبل توجهها إلى قطاع غزة”.
ووصل هنية، ووفد مرافق له، قادماً من الدوحة، مساء أمس إلى القاهرة، للقاء مسؤولين مصريين؛ لبحث آخر تطورات الأوضاع في الملف الفسطيني وكذلك الأوضاع بقطاع غزة.
ومن المقرر بحسب المصدر أن يعود هنية إلى قطاع غزة عقب انتهاء زيارته (غير محددة المددة) إلى القاهرة.
وغادر هنية قطاع غزة، في 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر معبر رفح البري، الواصل مع مصر، متوجها إلى السعودية لأداء فريضة الحج، قبل أن يتوجه عقب ذلك إلى قطر.
وفي بيانات سابقة قالت “حماس” إن هنية، سيعقد لقاءات مع قادة الحركة في العاصمة القطرية “الدوحة”، ومن ثم سيعود إلى قطاع غزة عقب انتهاء زيارته.
يذكر أن عضو المكتب السياسي لـ”حماس” موسى أبو مرزوق، التقى مطلع الشهر الجاري، مع مسؤولين مصريين في القاهرة، بحسب تصريح سابق للمتحدث باسم الحركة، حازم قاسم.
وقال قاسم، للأناضول، آنذاك إن “تلك الزيارة جاءت ضمن لقاءات مستمرة مع الجانب المصري، تحرص عليها حماس وتسعى إلى تطويرها”، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت العلاقة بين حماس ومصر، قد شهدت توترا ملحوظا منذ عزل أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في البلاد محمد مرسي عام 2013.
غير أنه سبق أن زار وفد من الحركة في الداخل والخارج مصر في مارس الماضي، للقاء مسؤولين مصريين لبحث العلاقة الثنائية بين الطرفين.
وتقول “حماس” على لسان قادتها إن العلاقة مع مصر في الوقت الحالي تشهد تحسناً إيجابياً.