دخل الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب المكتب البيضاوي الشهير في البيت الأبيض، وبدأ في ممارسة مهامه في الحكم على رأس هرم حكومي جديد يتألف من عسكريين سابقين ورجال أعمال سيشاركونه حكم للولايات المتحدة.
ويأتي ترامب على رأس الهرم وبجواره نائبه مايك بنس، الذي كان حاكما لولاية إنديانا، والمعروف بتوجهاته المحافظة.
ثم يأتي رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض وهو رينس بريبوس، الرئيس السابق للجنة الوطنية للحزب الجمهوري. ويوصف “بصانع الصفقات السياسية”.
وعين أيضا الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس وزيرا للدفاع، وهو الرجل الأكثر تشددا حيال روسيا من رئيسه، وأكثر دعما لحلف الأطلسي.
وخلافا لترامب، يدعم ماتيس الاتفاق النووي الإيراني ويتنقد المستوطنات الإسرائيلية. وسيضطلع بشكل أساسي بالإشراف على “المعركة ضد داعش”.
وفي منصب وزير الخارجية، الذي شهد جدلا بشأن مرشحيه، اتخذ ترامب أخيرا قرارا مغامرا، بتعيين الرئيس التنفيذي لشركة “إكسون موبيل” ريكس تيلرسون، الذي يحظى بعلاقات وثيقة مع ساسة ورجال أعمال روس.