منذ فترة لم اكتب عن مشاكل مديتنا العامرة جرجا مدينة العلم والعلماء ربما اصابنى الملل من كثرة ما كتبت فى السابق عن مشاكلها وربما اننى اكتفيت برؤيئتى وارتضيت بكتابة بعض الاصدقاء وبعض الشبان المتحمسين المخلصين والمهمومين بقضايا مدينتنا حباً وايمانا منهم بها وايماناً منى بانهم هم الافضل فى طرح تلك المشكلات واقدر منى فى ايصالها والتواصل مع بعض المسئولين لحلها ورغم سعادتى بهولاء الشبان المخلصين وبطريقة طرحهم للامور وروئيتهم الثاقبة فى حلها ومدى قدرتهم على العرض الا اننى اثرت واردت ان اكون متضامناً ومشاركاً معهم فى طرح تلك المشكلات التى نعانى منها منذ أمد بعيد دون جدوى ودون أى اجراء من السادة المسئولين ولا ادرى ان كانت تقاعس منهم او قلة امكانيات ام قلة حيلة وعدم ادراك منهم بالواقع المرير الذى يعانى منه اهالى جرجا وذويهم ..
ان مشاكل جرجا هى كما كانت فى السابق ولا تزال واهمها مشاكل التوك توك ومخاطره والسلوك السيىء لقائديه من الصبى والاطفال دون رقيب أو حسيب ثم مشكلة الزبالة وتراكمها فى الشوارع وانبعاث الروائح الكريهه والاسواء من ذلك هى ان البعض يتعامل معها بحرقها مما ينبعث منها الدخان المضر للبيئة والانسان ثم تاتى مشكلة الشوارع التى اصابها العضب والتكسير بسبب توصيلات خطوط الغاز الطبيعى ورغم الانتهاء من التوصيل فى اغلب المناطق الا انها ما زالت دون رصف وسفلته او تسوية تساعد الماره والمركبات للسير فيها بكل يسر ثم المشكلة العويصة والمتأزمة وهى البائعة الجائلين وتسكينهم فى الاماكن المخصصة لهم بعيدأ عن الشوارع الرئيسية التى استولوا عليها بفرشهم دون مراعاة لاى حرمة او التزام لحدود الشوارع مما اصابها بالاختناق والتزاحم بصورة سيئة للمدينة واعاقة المارة
واضف الى ذلك الاسواق والمخابز ومنافذ السلع التموينية التى اصبحت بلا رقابة من السادة مفتشى التموين الجالسون بالمكاتب دون اى شعور بالمسئولية أو معاناة المواطن
يا سادة المشكلات كما هى التى تحدثنا عنها بالسابق ونتحدث عنها اليوم وسنظل نتحدث عنها الى ان نرى ميدنتنا جميلة بلا مشاكل تؤرقها واننى اعلم جيداً واثق تمام الثق ان بعض المسئولين متابعين ما يدور من احداث فى مدينة جرجا او طرح للمشكلات على شبكات التواصل الاجتماعى بل اننى على يقين ان كلماتى هذه وكل ما اطرحه هنا على صقحتى الخاصة المتواضعة وما يطرحه اصدقائى من ابناء جرجا وشبابها المهموم بقضايائها ومشاكلها يصل اليهم لذلك اتمنى ان يتم الاهتمام العمل على حل ما تم طرحه ومراعاة ما يعانية أهالى جرجا وتصبح مدينتنا بلد كما كانت فى عهدها السابق بلد العلم والعلماء ..
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..وتحيا مصر
الوسومخالد المزلقانى
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …