الجمعة , نوفمبر 22 2024
إكرام فايق

مصر وأملنا في مستقبل مشرق.

بقلم : إكرم فايق
للاسف أصبح الفساد في كل شبر في مصر بمختلف أشكاله وصوره المتعددة ، أي أفسد الشئ أي اساء استعماله ؛ بعد ما ظهر في الأونة الأخيرة ونشاط ملحوظ من رجال الرقابة الادارية وكشفهم كثير من القضاية في كافة هيئات الدولة دون استثناءء هذا يدل على انعدام الضمير وهذه الظاهرة اشدت ظهورها بعد الثورة ويعتبر الفساد آفة على المجتمع المعاصر وهو ظاهرة وبائية انتشرت في كثير من الدوائر الحكومية انتشار النار في الهشيم وأصبح كل شخص يفعل ما يراه دون رادع له وأصبح الجشع وجمع الأموال حتى ولو على جثث الآخرين وللاسف قد تكون انعدمت القيم والمبادئ وكل هذا نتج عن الفهم الخاطئ للحرية أذن يجب على كل الشرفاء في هذا الوطن محاولة انتشاله من دوامة الفساد هذه حتى يعود وطن له له مبادئ وقيم بناءا على أخلاق ابناءه فكل هذا يستوجب شغل وعمل شاق من رجال الرقابة الادرية وكل أجهزة الدولة الرقابية بموجب عملهم حتى نصل لبيئة وطنية نزيهة مناهضة للفساد عن طريق مكافحته بكافة أشكاله، بتطويقه وعزله، ومنع انتشاره والحد من آثاره، والمحافظة على الموارد الوطنية، من خلال تفعيل منظومة النزاهة الوطنية وترسيخ قيم النزاهة ومعايير السلوك الفردي والمؤسسي، وتأصيل قيم الحوكمة الرشيدة وسيادة القانون والشفافية والمحاسبة والمساءلة والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بما يؤسس لبيئة مناهضة للفساد هناك سؤال يطرح نفسه إلى متى ستستمر أشكال الفساد في الهيئات ؟ وهل هناك آلية ردع وحسم فوري للقضاء عليها في زمن قياسي ولا كل هذا عبارة عن مسكنات في رأيي لابد من من حملات توعوية للمجتمع بكافة مؤسساته وأفراده على مكافحة الفساد وتشجيعوا على نشء بيئة وطنية نزيهة خالية من كل أنواع الفساد 2 الضربات الاستباقية الفعالة على سبيل المثال بتجفيف منابعه وتطويقه واغلاق منافذه وعزله والحد من آثاره 3 تكريس انفاذ قانون النزاهة ومكافحة الفساد كأساس لمبدأ سيادة القانون 4 تعزيز قنوات الاتصال والإعلام 5 ربط الترقيات والحوافز والمكافاءات بسجل الموظف وخلوه من ممارسة الفساد وبرغم كل هذا لابد من القناعة الداخلية للشخص حتى يتناهة عن هذا الفعل وغيره
عاشت مصر بالمثل والمبادئ والقيم ليوم الدين

شاهد أيضاً

تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”

أمل فرج  أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.