اليوم 15 يناير هو إحياء الذكرى الـ 99 لميلاد الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر زعيم الأمة العربية وقائدها ذكرى ميلاد ناصر العزة والكرامة العربية
ذكرى الزعيم الفذ الذى لم يكن أقوالا بلا أفعال بل كان مجموعة من القدرات الفائقة ووضوح الرؤية وسعة الأفق والخيال معا. لقد استطاع في فترة وجيزة جدا أن يحقق للمصريين من الأحلام ما فاق خيالهم بالفعل وليثبت هذا الرجل أن الإردة الحقيقة هي السبيل الوحيد لتحقيق أي إنجاز وإلا صارت الوعود كلاما أجوفا لا يساوي الحبر الذي كتب به.
ولد جمال عبد الناصر يوم ١٥ يناير ١٩١٨م في حي فلمنج بمحافظة الإسكندرية لعائلة من أصول صعيدية، حيث انتقل والده من قرية بني مر بمحافظة أسيوط ليعمل وكيلاً لمكتب بريد باكوس بالإسكندرية، وهناك تزوج من السيدة “فهيمه” ابنة تاجر فحم معروف بالمدينة ثم انتقل الزعيم الراحل “جمال عبد الناصر” إلى العيش مع عمه “خليل” في القاهرة بصحبة أشقائه “الليثي – عز العرب – شوقي”، وذلك عقب وفاه والدته وهو في الثامنة من عمره حيث كان والده دائم التنقل بسبب ظروف عمله، إلا أنه عاد إلى العيش مع والده بعد أصبح مأموراً للبريد في حي الخرنفش بين الأزبكية والعباسية.
تحل اليوم الذكرى الـ 99 على ميلاد الزعيم الرئيس جمال عبد الناصر هذا اليوم محفور فى وجدان المصريين والعرب الشرفاءفقط اصحاب المبادءى والمثل العليا فهذا اليوم هو يوم ميلاد الكرامة ميلاد العزة ميلاد العروبة ميلاد راعى ومفجر الثورات الحقيقية التى كانت هدفها المحافظة على كيان ووحدة العرب جميعا الثورت التى كانت تبغى مصالح واهداف البسطاء
حصل “عبد الناصر” على شهادة الثانوية من مدرسة النهضة المصرية بالقاهرة عام 1937م، ثم التحق بكلية الحقوق التي قضى بها عده أشهر، لكن ما لبث أن تركها ليلتحق بالكلية الحربية التي تخرج منها عام 1938م ليصبح ضابطاً بالجيش، كما تم تعيينه مدرساً في كلية أركان الحرب عقب حصوله على دبلوم أركان الحرب عام 1951م.
نشأ “جمال عبد الناصر” وسط ظروف الاستعمار الانجليزي وعايش أحداث ثورة 1919م وما تلاها من هيمنه المستعمر الأوروبي على البلاد وتخاذل موقف “الملك فاروق” ملك مصر آنذاك، مما كان له أثراً كبيراً على أفكاره واتجاهاته المناهضة للظروف المحيطة، فاقتحم العمل السياسي في سن صغيرة وكان يخرج في مظاهرات الطلاب ضد الاحتلال وسياسة الحكومة، كما كان رئيس اتحاد مدارس النهضة الثانوية.
استمر “ناصر” في مشواره السياسي حتى اندلعت حرب فلسطين عام 1948م والتي كانت بمثابة الشرارة التي فجّرت عزم مجموعة من الضباط على تكوين تنظيم سرى في الجيش تحت اسم “تنظيم الضباط الأحرار” وكان عبد الناصر هو الرئيس الفعلي للجنة التأسيسية لذلك التنظيم الذي قام بانقلاب عسكري داخل الجيش عُرف فيما بعد بـ”ثورة 23 يوليو لعام 1952م” التي أجبرت الملك على مغادرة البلاد لتتحول مصر من دولة ملكية إلى جمهورية ويأتي اللواء “محمد نجيب” كأول رئيساً لجمهورية مصر العربية.
وفى فبراير ١٩٥٤ استقال “محمد نجيب”، وتم تعين جمال عبد الناصر رئيساً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لمجلس الوزراء، حتى أصبح رئيساً للجمهورية بالاستفتاء الشعبي في ٢٤ يونيه ١٩٥٦م وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى سبتمبر ١٩٧٠م.
حقق الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر” الكثير من الإنجازات خلال فترة حكمة للبلاد (1954- 1970م)، أهمها توقيع اتفاقية الجلاء مع بريطانيا في 19 أكتوبر 1954م والتي خرج بموجبها الاستعمار الانجليزي من مصر.
كما قام بتأميم قناة السويس وإنشاء السد العالي على نهر النيل، وتأميم البنوك الخاصة والأجنبية في مصر، والتوسع في التعليم المجاني على كل المراحل، بالإضافة إلى قوانين الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية الزراعية والتوسع في مجال الصناعات التحويلية.
لم يكتف الزعيم العربي “جمال عبد الناصر” بالإصلاح الداخلي في مصر، ولكنه تبنى مشروع الوحدة الوطنية والقومية العربية، كما ساند الحركات الثورية في الوطن العربي منها الثورة الجزائرية واليمنية والعراقية ان فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر كانت من أهم الفترات التاريخية ومازالت ..
وفي يوم 28 سبتمبر لعام 1970م توفي الرئيس المصري “جمال عبد الناصر” بعد مشاركته فى اجتماع مؤتمر القمة العربى بالقاهرة لوقف القتال الناشب بين المقاومة الفلسطينية والجيش الأردنى والذى عرف بأحداث أيلول الأسود بعد 18 عامًا قضاها فى السلطة عقب إصابته بنوبة قلبية حادة
توفى الزعيم حمال عبد الناصر ورغم مرور السنين وهذا الزمن الطويل مازالت صوره تزين منازل البسطاء والفقراء من الشعب المصرى بل انها نزين منازل كل الشعب العربي الذين مازالوا يتذكرونه ويترحمون علية ويقولوا دائما اين انت يا تاصر العرب اين انت يا ناصر العزة والكرامة اين انت يا ناصر الفقراء والبسطاء اين انت يا زعيم العرب …
رحم اللة زعيمنا خالد الذكر حبيب القلوب الرئيس جمال عبد الناصر نصير الفقراء والبسطاء وناصر الأحرار فى كل مكان رحم الله زعيم الأمة العربية وناصر عزتها وكرامتها واسكنه فسيح جناته ..
حفظ الله مصر وشعبها وعاش كفاح الشعب العربى ..
الوسومخالد المزلقانى
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …