انقذ الملك سلمان سجينة سعودية مدانة بدفن ابن شقيق زوجها حيًّا حتى الموت، من تنفيذ حكم القصاص عليها فجر يوم الأربعاء، بعد تنازل أولياء الدم عنها.
فقد اعلنت صحيفة “عاجل” السعودية: “إن أولياء الدم صفحوا عن السجينة السعودية المحكوم عليها بالقصاص، المقرر تنفيذه صباح أمس بجازان، بعد أن قضت أكثر من 14 عامًا داخل السجن العام لإدانتها بدفن طفل صغير يعود لشقيق زوجها تحت التراب في حوش منزلهم حتى فارق الحياة بإحدى القرى التابعة لوادي جازان“.
وكانت السجينة قد استغلت فترة تواجدها بالسجن طيلة الأعوام الماضية في قراءة القرآن الكريم، فأتمت حفظه كاملًا، وتميزت بأخلاقها الرفيعة، وتعاملها الحسن مع قريناتها بالسجن اللاتي وصفنها بأنبل الصفات وأفضلها ونظرا لتحسن اخلاقائها وتوبتها الصادقة مما دفع مقربون واهل الخير من طرح الموضوع امام خادم الشريفين.
الملك سلمان بن عبد العزيز والذى بدوره تشفع لها عند اهل الطفل وانقذ حياتها .