عام 2009 بعد انتشار ظاهرة الزواج العرفى فى المجتمع المصرى وكانت اسبابها منها ما هو اسباب اقتصادية او فوارق اجتماعية وطبقية فرفض اهل احد الطرفين.. او عاطفية غير مسؤولة فى الجامعة مثلا..وكذلك التعنت فى الاحوال الشخصية للمسيحيين…لذلك ظهر الكثير من اطفال الشوارع واختلاط الانساب ..فاتجه المشرع وقتها ليجعل توثيق العقد العرفى امام المحكمة المختصة وبحضور واقرار الطرفين امام هيئة المحكمة الموقرة وفى هذه الحالة يكون الزواج حاز صفة وركن رئيسى من اركان الزواج وهو الاشهار فيصبح زواج رسمى ويتم تسجيله بالسجلات المدنية للحفاظ على الحقوق والانساب التى عادة ما كانت المرأة هى المتضرر الرئيسى لان الزواج العرفى فقط يثبت النسب ولا يترتب عليه اى حقوق…
ما حدث مع هدير مكاوى هو ان الزوج اخفى عنها الورق الذى يثبت زواجهما العرفى وبالتالى لن تستطيع اثبات نسب ابنها لوالده فلجأت بحكم ثقافتها الضعيفة لإعلان موقفها ومصيبتها…مفيش شك ان المجتمع المصرى عموما يرفض الزواج العرفى لكن هذه الحالات للاسف تكون نواة للارهاب والتطرف يجب مواجهتها بحكمة وعقل وتشريع مناسب بل وبجب على الدولة ان تكفل هؤلاء الأطفال ومعاقبة المتسببين فيها او توجيه المجتمع لعدم المغالاة فى طلبات الزواج وسماع ابناؤهم وبناتهم بعقل وحكمة والتوجيه المناسب…!!!
حفظ الله مصر وشعبها…!!!