الجمعة , نوفمبر 22 2024
الإرهاب
الإرهاب

محمد السيد طبق يكتب .

الدم المصري يسال مرة اخري بلا ذنب ودون حرب وبلا جريمة الدم المصري الطاهر يسال ليس فقط علي يد مجموعة ارهابية نفذت وخططت لتقتل جنودا وقفو ليدافعو عن حدود بلادهم بكل عزة وشرف- اقول لم يكن هؤلاء الخونة وحدهم هم من من فعل ذلك انما فعلها معهم كل من استغل مسجدا او موقعا وكل من نشر صورة او كتب كلمات تؤيد وتبارك كل خطوات الجماعات الإرهابية التي تستبيح دم الجميع دونها — جميعهم قد شارك ويشارك في جريمة قتل الجنود والمدنيين معا كلهم خائنون وانا لا استثني منهم احد –هنا وفي كل المدن المصرية ماتذال الكثير من الزوايا الصغيرة تحت ايد هؤلاء الخونة والجهلة يبثون منها كلماتهم التحريضية يدعون علي كل من يخالفهم يبدلون ويفسرون دين الله بما يخدم مصالحهم ومصالح جماعاتهم التكفيرية الارهابية — الي متي ستظل اجهزة مصر الامنية صامتة الي متي ستعرف اجهزة المخابرات والامن الوطني ان بؤرة الارهاب تكمن في هذة الزوايا متي ستتحرك تلك الاجهزة متي ستفيق من غفوتها– كيف تتكرر عملية قتل الجنود والابرياء عشرات المرات وبنفس الطريقة دون خطة تجهضها لقد اصبح الجندي في سيناء علي يقين انة سوف يستشهد هناك دون مواجهة أيها السادة المسؤلين عن امن هذا الوطن الجريح لقد اصبحت زوايا مصر المعروفة لكم قاعدة ينطلق منها هؤلاء الخونة ليرهبو شعبا باكملة يقتلوة في عز رمضان وهو صائم وفي وضح النهار وهو يعمل وداخل كنيستة وهو يرنم ترنيمة سلام يغتالوة في اي وقت من نهارا وليل فمتي ستفيقون من ثباتكم المدمر — عليكم ان تنتزعو الارهاب من جذورة — وجذورة ومع الاسف ممتدة علي طول امتداد الكثير من زوايا مصر التي يسيطر عليها هؤلاء التكفيريين و الجهاديين زورا — ستجدون هناك جذور جماعة انصار بيت المقدس المزيفة وجذور جماعة داعش الاثمة– وكل جذرا خائنا لا ينبت الا شجرة خبيثة يجب ان تجتث من فوق الارض– — ايها السادة القابعون في مكاتبكم المكيفة –انقذو مصر حرروها من جهلة الدين– حرروها من الشيوخ الذين تلوثت ايديهم بدماء الاطهار- حرروها من ائمة لا يريدون اصلاحا في الارض انما يريدون فسادا–حرروها من خونة يرتدون عبائة الاسلام جهلا وزورا– حرروها من أنفسكم ومن سوء إدارتكم لها — ايها السادة ارجوكم انقذو مصر —
محمد السيد طبق

شاهد أيضاً

تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”

أمل فرج  أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.