١- كان يجب أن تتم الزيارة رغم كل العواقب والإجراءات الأمنية المعقدة..لان كما قلت قبلا اى تغيير فى مراسم الاحتفال سيشجع الارهاب أن يكرر حادث البطرسية قبل كل عيد لينال من فرحة العيد او مراسمه وتهديد السلام المجتمعى
٢- حتى لا اكون منافقا نعم كانت الحفاوة الزائدة فى استقبال شعب الكنيسة للرئيس كان مبالغ فيها ووصلت لحد الهمجية مما اثار حفيظة الرئيس قليلا
٣- اعلان الرئيس مباشرة عن انه فى بيت من بيوت الله والدعاء لمصر هو رسالة مباشرة للارهاب والمجتمع الدولى بوضع الاقباط فى مصر انهم ليسوا أقليات واعلن أيضا أن ما حدث من ترميم الكنائس هو واجب على الدولة
٤- يوجد القليل من الاقباط من رفضوا الزيارة بل واعلنوا كان يجب الغاء الزبارة او عدم الحفاوة الزائدة بحجة دم الشهداء منشفش فى إشارة إلى حادث البطرسية …والسؤال للمتاجرين منهم …هل امتنعتم عن شراء ملابس جديدة؟؟ هل امتنعتم عن اكل اللحوم والطيور ؟؟ هل لم تتبادلوا التهانى بالعيد؟؟ المولات والسينمات والمسارح على اخرها…اذن اقول لهم عييييييب وميصحش ده المسيحية هى طريق المحبة والفرحة او على الاقل تعلموا من والدة الطفلة الشهيدة
٥- من اعترضوا على اعلان الرئيس عن بناء مسجد وكنيسة بالعاصمة الادارية بحجة أنه كان يجب الاعلان عن بناء مدارس او مستشفيات …هل الزبارة للتهنئة ام لعرض خطط مستقبلية ..هل فى الكنيسة اعلن عن بناء مستشفى عام…يوجد الان بناء لاكبر مستشفى للاورام …تم بناء مدن جديدة وتسليمها لمتضررى العشوائيات ..والجيش بيبنى ٢٤ مدرسة جديدة…امانة عليكوا اقروا الجرائد حتى
٦- تحية وتقدير للقيادة السياسية الحكيمة وقداسة البابا على اجراء الاحتفالات كما هى ولو ظاهريا…ورحم الله شهداء الكنيسة البطرسية وقديسيها الذين نالوا اكليل الشهادة وقد كرمتهم الدولة بجنازة عسكرية مهيبة
حفظ الله مصر وشعبها لتظل مصر اولا وفوق الجميع..!!