في أول تعليق لوالد المستشار وائل شلبي على حادثة انتحاره، قال أن نجله لم ينتحر لأنه كان كان على خلق ودين ويعلم أن الانتحار حرام، وأدى مناسك الحج العام الماضي، وأضاف أنهم قبضوا على نجله من فندق الماسه التابع للقوات المسلحة.
وأضاف والوالد المستشار شلبي أنه بعد القبض عليه منعوه من الاتصال بأي شخص وحققوا معه لمدة 40 ساعه كامله ولم يدان بشيء وحضر معه الأستاذ سيد بحيري المحامي وقالوا أنهم سيستكملون معه التحقيق في اليوم التالي.
وتابع والد المستشار شلبي قائلاً:
منعوا دخول أي ملابس له، وشنطته لسه هناك مقفولة عندهم زي ما هي، وتوجهنا لزيارته تاني يوم لقيناه توفى، وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتلوا ابني، وائل كان أول أمين عام لمجلس الدولة وعمره 38 عامًا، وكان الأول على دفعته سنة 90 وجميع المحافظات تشهد على أعماله، الصحف القومية رفضت نشر نعي له بدعوى أنهم تلقوا أوامر بذلك، بعدما تلقوا النظير المالي للنعي، وإحنا ملناش حد وفوضنا أمرنا لله، وأنا رجل قانون وعايز رفع حظر النشر عن القضية علشان نشوف ونعرف حقيقة وفاة ابني