بقلم : جميل اندراوس
فى عز الظهر وأمام المارة يقتل هذا الشيخ السلفى عم يوسف لمعى ويفصل رأسه عن جسده بالرغم من أن عم يوسف كان محترم جدا مع الجميع هوبائع خمور بترخيص من الدولة وبالرغم من ذلك اجبروه أن يقفل محل أكل عيشه فى شهر رمضان وفى وقت الصلوات الخمس ولم يعارض .
الرئيس السيسى يطالبنا أن نصبر على الغلاء وعلى حالات البؤس التى نعيشها ونحن راضيين ولكن تصل لدرجة إلى عدم وجود أمان مرة تفجير البطرسية وقتل 27 نفس بريئة ومرة أخرى شخص أمن يذبح فى عز الظهر وأمام مسمع ومرئ من المارة دون أن يمسك أحد بهذا المجرم المتطرف فهذا لا وألف لا .
الدولة تسمع ما يبثه شيوخ الفتنة والتطرف من سموم وتكفير واستحلال لدماء وأموال الأقباط وتقف موقف المتفرج ويطلع علينا سيادة محافظ الأسكندرية بتضليله للرأى العام ويقول أن هناك خلافات مالية وتفضحه كاميرات المحلات التى تؤكد أن الشيخ الارهابى السلفى كان يصرخ بأعلى صوته الله أكبر الله أكبر ولاأدرى أى إله هذا الذى يعبده الذى يأمر بقتل الأبرياء وسفك الدماء .
نطالب الدولة وعلى رأسها فخامة الرئيس بحق هذا البرئ ومحاكمة كل الشيوخ الذين يبثون السموم وافكار الكراهية والبغض للآخر ونشر الأفكار المتطرفة والمحرضة على قتل الآخر لأن أفكارهم تقتل قبل أيديهم
الوسومجميل أندراوس
شاهد أيضاً
قومى استنيرى
كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …