حذرت مجلة “التايم” الأمريكية من تبعات تصويت مجلس الأمن الدولي بقرار يدين إسرائيل حول المستوطنات بالضفة الغربية والقدس، مؤكدة علي أنه يعرّض الأمم المتحدة للخطر.
وقالت المجلة الأمريكية: إن الضوء الأمريكي الأخضر الذي سمح لمجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يدين المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، قد يسهم في صياغة شروط جديدة لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، إلا أنها حذرت من أن تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يؤثر علي المعادلة الحالية وقد يسفر عن تصلب في الموقف الإسرائيلي إزاء تقديم تنازلات.
وأوضحت أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالامتناع عن التصويت والسماح لمجلس الأمن بالتصديق على قرار طال انتظاره يصف المستوطنات الإسرائيلية بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي”، كان بمثابة توجيه توبيخ حاد إلى حليف قديم العهد، كما أن هذا القرار الأمريكي بمثابة تمزيق صارخ لمواقف أمريكية سابقة عرقلت واشنطن خلالها العديد من القرارات الأممية المناهضة لإسرائيل.
وسلطت التايم الضوء علي تغريدة لترامب على موقع تويتر بعد تصويت مجلس الأمن، قال فيها “بالنسبة للأمم المتحدة، ستكون الأمور مختلفة بعد 20 يناير”، أي بعد توليه منصبه رسميًا.