كتبت جورجيت شرقاوي
قال مسئولون محليون في تصريحات خاصة أن قنبلة محلية الصنع انفجرت أمام كنيسة كاثوليكية بجنوب الفلبين اليوم مما أدى لإصابة ١٦ علي الاقل جريحا.
ووقع الانفجار، بينما كان الناس يخرجون من أبريشية “أور ليدي أوف هوب” في بلدة “إسبيرانزا” بإقليم “سلطان قدرات” جنوب البلاد بعد قداس أقيم هناك. وقالت العمدة هيلين لاتوج سيارة كانت متوقفة عند المدخل الرئيسي للكنيسة وساعدت في عرقلة تداعيات الانفجار، لكن اثنين من ركاب السيارة أصيبا.
وذكر مسئول الشرطة روميو جالجو، أحد المتحدثين باسم الشرطة الإقليمية أنه يعتقد أن القنبلة انفجرت بواسطة هاتف محمول.
وأضاف جالجو أن المسئولين الاستخباراتيين يعتقدون أن الانفجار كان يهدف إلى صرف الانتباه عن هجوم عسكري ضد جماعة “ماوتي”، التي تعهدت بالولاء إلى تنظيم “داعش”. وكان نحو مئة عضو من جماعة “ماوتي” قد احتلوا عدة مبان وسط بلدة “بوتيج” بإقليم لاناو ديل سور المجاور منذ الخميس الماضي.
و ذكر مسؤول الشرطة برناردو تايونج إن “معظم المصابين كانوا يقفون خارج الكنيسة”، فيما ذكر القس جاي فيرادور إن “الانفجار دفع المجتمعين للفرار”.
يذكر ان تنظيم “داعش” الارهابي قد دعت رسميا الي هجمات ضد الكنائس بأستهداف عيد الميلاد خاصة في الولايات المتحدة حول عيد الميلاد، وفقًا لصحيفة «ذا إنكويستر» البريطانية.
ونشر “داعش” مؤخرا قائمة مفتوحة من الكنائس المستهدفة عبر موقعها بعد تبني حادث البطرسية بمصر .