جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتب : أسامة صابر
لاحظ الجميع مؤمن يسرى محمد شاردًا غارقًا في أفكاره اعتقد البعض في البداية أزمة ما وآخرون توقعوا أن تكون لحظات حزن على زمن فات في حين ارتكن آخرون إلى أنها أوقات «الاكتئاب» التي تصيب البعض دون مقدمات أو أسباب.الصدمة«سأفعلها.. وها أنا فاعلها».. كلمات قطع بها الطريق على المجاهدين لتحليل سبب انشغاله صمت الجميع انتظروا ماذا يقول.. وأخيرًا أعلنها: «أنا بحب.. وخلاص هخطب» وقع كلمة «الخطوبة» أصاب الكثيرين بالدهشة هاجموه فابتسم وقالوا له: «راجع نفسك بلاش تدبس»، فقال وعيناه تلمع والضحكة تعلو وجهه «دي أجمل تدبيسه».استمروا في محاولاتهم لإثنائه عن فعلته فقالوا: «هتضيّع فلوسك في مشروع فاشل».. فأجاب دون تردد: «قُرب الحبيب يساوي فلوس الدنيا».بعد أن فشلت جميع محاولاتهم زاد فضولهم ليعرفوا «من هذه الفاتنة التي سلسلت صديقهم وجعلته مُصرًا أن ينقلب على العزوبية».صمت قليلًا ثم نطق هي «ولاء بين النساء»، واسترسل «ولاء خيرى» «خطفت قلبي منذ أن شاهدتها لم أشعر بنفسي سوى أمام منزلها أقرع الباب وأطلب يديها من والدها».وقد كان في حفلٍ بهيجٍ احتفل العروسان بحضور عدد من الأهل والأقارب وكعادتها
« الأهرام الجديد الكندى »، لم تغفل أحبائها ، وكانت أول المهنئين
