بقلم:أنطوني ولسن – أستراليا
فخامة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، شخصية لا يستطيع الأنسان أن يحكم عليها بسهولة.
عندما تابعناه خلال فترة الأنتخابات تشكك البعض في قدراته للوصول الى سُدة الحكم.سٌدة حكم أميركا
هيلاري كلينتون كان البعض يؤيدُها ونسبة التأيد كانت أكثر من ترامب.مما جعل نسبة كبيرة من مؤيديها في الداخل،والدعاء لها في الخارج خاصة في الدول العربية.
راينا الرئيس براك حسين أوباما يودع أيام وجوده في الحكم بتعضيده للمرشحة هيلاري كلينتون ويطوف معها في بعض أماكن انتخابها لتحصل على اكبر نسبة من الأصوات ليستمر فكر أوباما وفعل اوباما وسلطة أوباما على الأمريكان مستمرة وتقوم هيلاري بمساندة من ساندتهم وهي تعمل مع أوباما لينجح اوباما في تثبيت من أراد تثبيتهم في اميركا لأخضاع الشعب الأميركي للركوع لهم.
قد يسأل ساءل عن من أقصد بذلك!.وهو محق في تساءله.
لأن أميركا في عهد أوباما امتلأت باعداء أميركا .ليس فقط في داخل البيت الأبيض !. لكن حتى لا ينسى الشعب الأميركي ما حدث لهم قبل حكم أوباما في حادثتي البرجين في نيويورك ولم تتحرك أميركا لتحاسب المتسببين في ذلك الحادث الذي قضى على أكثر من ثلاثة آلاف اميركي وامريكية دون ذنب ارتكبوه.
العجيب في الأمر ان جورج بوش الأبن ذهب للعراق لينتقم من صدام حسين.ولماذا؟ بحجة الأسلحة الممنوعة دوليا ،أسلحة الدمار الشامل والقبض على صدام وقتله. في الحقيقة ذهب ليمذق العراق ولينتقم من صدام لوضعه صورة جورج بوش الأب أمام المسجد الذي يصلي فيه صدام.وقد تم له ذلك “جورج بوش الإبن” ونجح في شنق صدام بعد هروبه والقبض عليه.واحتل الأمريكان العراق وتم تقسيمه الى دويلات صغيرة ومختلفة الملل والديانات ما بين شيعة وسنة وغيرهما من ملل.
فهل ستستطيع أيها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن تعيد للشعب العراقي حقوقه الضائعة في عهد صدام، ووطنه الممذق بايدي الأمريكان؟
تولى بيل كلينتون إدارة شئون الولايات المتحدة الأمريكية ولمدة فترتين متتاليتين وتم التمهيد لغرس باراك حسين أوباما في قلب أميركا .
بارك حسين أوباما الذي كتبت عنه في بداية توليه سُدة الحكم مقالاَ بعنوان “باراك حسين أوباما أنت الأمل” وكنت أعني أنه اذا وصل عبد أسود الى سُدة حكم أميركا أقوى دولة في العالم”الصورة الظاهرة”!. سيحق لنا نحن المسيحيون في مصر والعالم العربي تولي أحدنا سُدة الحكم في أوطاننا الأم؟
كتبت مقالاَ آخر بعنوان”حملك ثقيل يا ولدي”.وأعني أنه بالفعل تولى إدارة وطن مثل اميركا حمل وعبء ثقيل على كل رئيس دولة مثل أميركا.
فهل سيادة الرئيس دونالد ترامب المنتخب من الشعب الأميركي سيعمل على اصلاح ما أفسده السابقون وأخرهم باراك حسين أوباما؟
باراك حسين أوباما ساهم هو وهيلاري كلينتون في تمكين جماعة الأخوان المسلمين من الوصول الي الحكم وتولي محمد مرسي رئاسة مصر.كتبت مقالاَ ثالثا “تمت ترجمته الى اللغة الأنجليزية” بعنوان (فخامة الرئيس بارك حسين أوباما) كنت الأمل وصرت خيبة أمل لكل المصرين ساردا عددا من الأسباب التي تجعل وصول الأخوان للحكم”ما معناه وليس ما كتبته وارسلته” ليس في صالح مصر والمصريين.جاءني الرد من الأدارة الأمريكية بعد الأطلاع على ما كتبت، بعدم الرد على مقالي. وكانت المهزلة وكادت أن تضيع مصر فخامة الرئيس دونالد ترامب المنتخب من الشعب الأمريكي لو لم يتدخل ابن مصر البار والحر الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقى القبض على محمد مرسي وجميع أفراد الحكومة وألقي بهم في السجون،ولكن؟ لم تتم الفرحة في مصر،لأن القانون لم يطبق عليهم ولم ينفذ.هم في السجون يحكمون عليهم باحكام ثم يغيرونها .يحاكمونهم ويعيدون محاكمتهم ويسجنونهم ويتركونهم يعيشون معيشة الرفاهية والرعاية والخدمات دون تنفيذ الأحكام الصادرة ضدهم.وهذا يعني أن الرئاسة لا تريد محاكمتهم محاكمة قانونية ويتم التنفيذ.ولا احد يعرف سر تأجيل تنفيذ الحكم عليهم.بل الأدهى أن الرئاسة قد تركت الحبل على الغارب لجماعة السلفيين الذين لا يقلون خطورة على مصر والشعب المصري من الأخوان المسلمين.فهل يأمل المصريون المحبون لمصر والرئيس المصري في مساهمتكم عند توليكم سُدة حكم أميركا بالتواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعمل سويا لصالح مصر واميركا وطرد كل ماهو سلفي في الوطنين واعادتهم الى المملكة السعودية.لأنكم فخامة الرئيس المنتخب دونالد ترامب تتفقون مع ابناء مصر الأحرار والرئيس المصري في عدم التعاون مع المملكة السعودية التي ساندت باراك حسين أوباما في الوصول الى سُدة الحكم وعند أول زيارة للعاهل السعودي”رحمه الله”،إنحنى أوباما وهو يسلم عليه عرفانا بالجميل على عكس سلامه على الملكة اليزابث الثانية ملكة انجلترا،التي سلم عليها كند وكرئيس دولة مثلها.وهو مازال يفعل ما يريد،وما فعل من قبل وخاصة في قصة القضاء على بن لادن والقاء جثته “دون رؤيته” في البحر.والحقيقة التي نؤمن بها أن بن لادن توفي على أثر مرض خطير أودى بحياته وتم دفنه كما يجب دفنه طبقاً للتقاليد العربية السنية المسلمة.
فخامة الرئيس المنتخب دونالد ترامب:
نهنئكم على هذا الفوز العظيم الذي اكتسح كل التوقعات.نطلب من الله أن يحفظكم ويمد يد العون لكم ولكل من سيعمل معكم من اجل الوطن أميركا الراعي لكل محب لأميركا.أميركا في أشد الحاجة الى النهوض والعمل حتى يعيش الشعب الأميركي الحياة الكريمة تحت ظل وطنهم الأكبر أميركا سواء من أبناء المهاجرين الأواءل أو من المهاجرين الجدد الذين راؤو في أميركا الحصن والسلام بعيدا عن بلادهم الأم.
ندعوا لفخامتكم الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالتوفيق وأخذ أميركا والشعب الأميركي الى ما يستحقونه من حياة آمنة بعيدة عن الخطر المحدق بأميركا والشعب الأميركي.
الوسومأنطوانى ولسن
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …