جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
ماذا سيحدث لو قام البابا تواضروس_ أثناء تلقي واجب العزاء من فضيلة شيخ الأزهر في الجلسة الوديَّـه التي يُغلفها دائماً الحب والصفاء، وهما يرتشفان القهوة السادة علي أرواح الشهداء الأبرياء_ بفتح كتاب ” الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع “_ المقرر علي الصف الثالث الثانوي أزهري وبالتحديد صفحة 235_ ويقرأ لفضيلته الآتي :لا تُبنى كنيسة فى الإسلام لأن إحداث ذلك معصية، فلا يجوز فى دار الإسلام، فإن بنوا ذلك هُدِم، ولا يجوز إعادة بناء كنيسة قد انهدمَت وخاصة فى مصر ». ثم يهمس في أذن فضيلته قائلاً: هذا ما حدث بالحرف ومازال يحدث، فكنائسنا تُهدم وتُحرَق وتُفَجر وأولادي يستشهدون بفضل تلك التعاليم، فلماذا تصرون فضيلتكم علي تدريسها في أزهركم الشريف؟؟!! ثم يُكمل له القراءة من صفحة 236 – 238 الآتي : يُمنعون (أي أهل الكتاب) من ركوب الخيل، ويلجأون إلى أضيق الطرق، ولا يمشون إلا أفرادًا متفرقين، ولا يُوقَرون فى مجلس فيه مسلم لأن الله تعالى أذلهم»………
“وتُميـَّـز نساء المسيحيين بلبس طوق الحديد حول رقابهن ويلبسون إزارًا مخالفًا لإزار المسلمات، وتُميز دورهم بعلامات حتى لا يمر السائل عليهم فيدعو لهم بالمغفرة».
ويكمل « بما أن الإساءة تقطع عروق المحبة فيجب الإساءة لهم ( أي أهل الكتاب ) وعدم الميل القلبى لهم، وقطع عروق المحبة معهم». ثم يغلق قداسته الكتاب ويكمل إرتشاف القهوة مع فضيلته قبل أن تبرد، ثم يقفا لمعانقة كل منهما الآخر في مشهد عاطفي يُدمي القلوب ويحرك المشاعر ويقوم قداسته بتوصيل فضيلته للسيارة علي موعد بلقاء آخر في أقرب حادثة تفجير ليرتشفا مزيداً من أقداح القهوة الساخنة في جوِِ من الصفاء علي أرواح الشهداء الأبرياء!!!!
*****************
ميلاد ثابت إسكندر
فنان تشكيلي
