بعد حادث البطرسية الآليم وجدت البعض يكتب على وسائل التواصل الإجتماعي السوشيال ميديا رافضين الترحم على أموات المسيحيين أو إعتبارهم شهداء .
و الأسانيد التي أستندوا إليها تعود لفكرة أن المسيحيين كفارٌ و وضعوا آيات تعضد كلامهم فكتبت لهم الآتي:
+نعم ، لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة
ونحن لَم نقل هذا قط و لا نؤمن مطلقاً ان الله ثالث ثلاثة
فلو قلت لك انك رابع اربعة أشخاص ، يعني هذا ، وجود ثلاتة قبلك و انت الرابع
ثالث ثلاثة يعني في اثنين من الآلهة قبله و الثالث هو إله المسيحيين و هذه بدعة فعلا كانت في الجزيرة العربية في ذاك الوقت
لكن المسيحيون يا عزيزي يعبدون إله واحد وحيد . فهم يقولون بِسْم الله او بِسْم الأب و الابن و الروح القدس إله واحد
و لا يقولون بأسماء الأب و … و .. و يختمون البسملة بقولهم إله واحد آمين و ليس آلهة و هم يتكلمون عن إله له كلمة و له روح فهو كائن واحد
كما انك انت يا عزيزي واحد و لكن بجسد و نفس و روح
فالبنوة هنا يا عزيزي ليست بنوة جسدية و إنما كأن أقول لك : انا ابن شبرا فهل تزوجت شبرا من الشرابية و انجبوني بالطبع لا فالله أيضاً لم يتزوج إلهه امرأة لينجب منها إله ابن ، إنما الابن هنا هو كلمته او كما أقول لك كتبت كلمات من بنات أفكاري فالفكرة ليست بنتي بالجسد ، هكذا حين أقول ان الكلمة ابنٌ
و الله الذي جعل كلمته في شجرة حين سمع صوته موسى النبي من شجرة حسب كتابكم أيضاً فهل يعجز الله ان يتكلم من خلال شيئاً آخر و لو كان جسداً فيقول كتابكم “إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ
الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ”
+ هل يعبد المسيحيون مريم العذراء
يقول القرآن
“وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ”
و المسيحيون أيضاً يرفضون هذا الكلام ولا يتخذون من العذراء مريم إلهة و لا يعبدونها فلا تنطبق عليهم هذه الآية إطلاقا إنما هي أيضاً بدعة كانت في الماضي و السيدة العذراء ليست إلهة و لكنه بشر و لا نعبدها و من يقول هذا هو كافر أيضا عن (و إن كنا لا نستخدم كلمة كافر)
+نحن نعبد إله واحد
فالقرآن يقول لكم اننا نعبد إله واحد:
وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ ” (سورة العنكبوت 46).
إذا من هم المسيحيون في الإسلام؟
+المسيحيون هم الصالحون
“مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ” (سورة آل عمران 113).
+المسيحيون هم طائفة من المؤمنين
“الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ” (سورة البقرة 121) “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ” (سورة القصص 52)
+المسيحيون هم أهل رحمة و رأفة
“وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ، وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً” (سورة الحديد 27).
+المسيحيون أحبابكم و الأقرب الى قلوبكم
المسيحيون الان يا عزيزي هم ماقيل عنهم عندكم : “لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ” (سورة المائدة 82).انهم من المقربين و اقربهن مودة
فكيف لا يكون المقربون اخوتك و شركاءك
+ المسيحيون يساعدونك في فهم ماعندكم
يقول القرآن : “فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ” (سورة يونس 94). وقال أيضًا: “وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ” (سورة الأنبياء 7). فكيف تكفر و لا تترحم على من تسأله عما تشك فيه
فنحن لسنا الكفرة الذين قيل لك عنهم يا عزيزي و إنما نحن المؤمنون من أهل الكتاب اخوتك و أحبابك
لك مني كل الحب و الاحترام