يتحدثون عن تدمير حلب وعن الثورة السورية المزعومة على الرغم من أن كل المؤشرات تؤكد على عدم وجود ثورة هناك وإنما شذاذ آفاق مسلحين وحماعات ارهابية مسلحة امثال داعش وجتهة النصرة وغيرهم يقتلون الأبرياء لاستثارة الرأي العام ضد الجيش والنظام السورى وخلق فتنة طائفية مابين سنه وشيعة كوسيلة أخيرة للإطاحة بالنظام السوري بعد أن استنفدو كل السبل الأخرى والهدف النهائي هو الإتيان بنظام عميل للأمريكان والغرب عميل للصهيوامريكية لخلق شرق أوسط جديد
فهل كان علي الجيش العربي السوري ان يسلم سوريا لتلك الجماعات الارهابية المسلحة الدواعش والنصرة والمرتزقة المستقدمون بمخطط صهيوني أمريكى وتمويل خليجى “قطري سعودي” هل يترك الجيش العربى السورى والدولة المتمثلة فى النظام هولاء المأجورين يعبثون ويعملون لتفتيت وتقسيم دولة سوريا الى دويلات ومناطق مابين شيعة وسنه واكراد او إحتلالها من قبل تلك الحماعات المسلحة الارهابية وهؤلاء المرتزقة ؟؟
الحقيقة التي ربما قد تغضب البعض ان حلب قد تحررت من هولاء المرتزقة الخونة عملاء الصهيونية رغم ما تكبده الشعب العربى السورى من خسائر بشرية شهداء ومصابون وتدمير بسبب تلك الجماعات الإرهابية التى كانت تتخذ من المدنيين دروعا بشرية لهم نعم هناك خسائر بشرية شهداء ومصابون ولكن بيد من وبنيران من ومن السبب وراء ذلك وراء هذا الخراب والقتل والتدمير ومن المستفيد من قتل وهلاك الشعب السورى وإضعاف وإنهاك الجيش العربى السورى وتدميردولته
هل النصره والدواعش وجماعات الإرهاب أبرياءا من القتل والتدمير هل ايديهم طاهرة ونظيفة من دماء أشقائنا السوريين أكيد لا والف لا الكل يديه ملوثة بدماء اشقائنا السوريين.
فان كان اختلافنا مع بشار الاسد فليرحل بشار ومن وراء بشار ولتبقي الشعوب العربية عزيزة كريمة موحدة مصانة ولتبقي الاراضي العربية عصية علي كل غازي طامع ولتبقي للشعوب العربية كامل سيادتها في اوطانها وسلامة ووحدة اراضيها ..
سنظل دوماً مع الشعب السورى والجيش العربي السوري الموحد ضد كل جماعات الإرهاب بمسمياتها المختلفة وضد ظلم وقهر واستبداد الشعوب سننحاز لسوريا العربية وشعبها وجيشها العربى ..
رحم الله شهداء الشعب العربي السوري وحفظ مصر نبض العروبة وشعبها من كل سوء..
الوسومخالد المزلقانى
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …