منذ شهور نشر لي مقال يحذر من اختراق داعش للقاهرة وحذرت حينها من انسياقنا في الازمات الاقتصادية والمشاكل الداخلية دون الحذر من اختراق الجماعات المتطرفة للقاهرة
حادث الكنيسة البطرسية خير تأكيد علي اختراق داعش للقاهرة ومن قبلها تفجير كمين الهرم وهذا يؤكد في حرية تجول المتطرفين بكل حرية بشوارع المحروسة مما يطرح تساؤلات عديدة واهمها ما هي خطة الاجهزة الأمنية في منع تكرار تلك الحوادث ؟
الحل يكمن الحدود والمطارات المصرية وهو يجب العودة والبحث عن كل من دخل مصر منذ ثلاثة سنوات وذلك بعد بيان الخارجية القطرية والتي اكدت فيه بعد وجود اصابع اتهام تشير لها في حادث الكنيسة والتي اكدت ان العقل المدبر للعملية جاء الي قطر كزائر وخرج منها في شهر فبراير الماضي متجها الي القاهرة
وهنا تواجه مصر كارثة حقيقية كيف سمح رجال الامن بدخول العقل المدبر الي ارضينا وماذا كان يخطط طيلة العشرة أشهر الماضية وما هو العدد الذى قام بتجنيده وما هي الاماكن المستهدفة فيما بعد ؟
بالطبع الموضوع أكثر تعقيدا ولكن اثق في قدرات المخابرات العامة المصرية في سرعة انهاء الاختراق الداعشي لقاهرة المعز
الوسوممحمد رزق
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …