بقلم : إسماعيل حسنى .
نظام الأسد نظام استبدادي مجرم.
العنف الذي واجه به النظام التحرك الديموقراطي عنف مدان ومجرم ولكنه متوقع في الأنظمة العربية المجرمة.
رغم الخسائر كان لابد أن تحافظ الثورة على سلميتها حتى تصل إلى أهدافها.
من قتل الشعب السوري هو من هرب إليه السلاح في مواجهة نظام قمعي.
دخول إسرائيل وقطر والسعودية المعركة وتسليح المعارضة كان يستهدف تقسيم سوريا لتحصل إسرائيل على الجولان.
لا يستطيع اي ساذج أن يدعي أن إسرائيل والسعودية وقطر تدعم ثورات الشعوب.
من السذاجة الحديث عن حرب نظيفة شريفة عفيفة خاصة لو كانت أهلية.
بشار ارتكب مجازر كما ارتكبت فصائل المعارضة مجازر.
فصائل المعارضة الداعشية التي تستغيث اليوم كانت تقتل المسيحيين وتسبي نساءهم علنا ، وتصور ما تقوم به من إعدامات للنساء والأطفال بالفيديو.
الحملة الإعلامية في الصحافة العالمية اليوم تقوم بها شركات العلاقات العامة المتعاقدة معها السعودية وقطر للإساءة إلى التحالف السوري مع إيران وروسيا.
– بشار مجرم ولكن في هذه الحرب هو الشيطان الأصغر ، ونحن ننحاز إلى الدولة السورية الموحدة ، وعلى كل واحد أن يحدد انحيازه قبل التعليق والشتائم.
المبالغات التي تتناقلها وكالات الأنباء عن جرائم الجيش السوري بحق النساء والأطفال مصدرها تويتات المقاتلين الدواعش الذين لم يعد أمامهم خيار سوى القتل أو الحكم عليهم بالإعدام كمرتزقة إذا قبض عليهم.
هناك جرائم ولكن المبالغات دعائية وفجة.