فجر خبير مكافحة الإرهاب وقائد الوحدة 777 و999 السابق العقيد “حاتم صابر” مفاجآت حول مرتكبي حادثة تفجير الكاتدرائية، مشيراً إلى أن حديث السيسي حول وجود دول تنفق المليارات لهدم الدولة المصرية له دلالات قوية حول تورط أجهزة هذه الدول في حادث الكاتدرائية.
وقال صابر في تصريحات صحفية ” 25 يناير كانت ثورة حقيقية، ولكن الوضع بعد 28 يناير خرج عن الإطار، ولذلك أقول إن الدولة منذ هذا اليوم، وحتى تفجير الكاتدرائية اليوم في حالة حرب، فضلا عن أن الساحة المصرية ستشهد عمليات إرهابية حتى يوم تسلم ترامب رئاسة الولايات المتحدة، وهو إجراء انتقامي تقوم به جماعات داعش، وبيت المقدس، انتقاما من الإدارة الأمريكية الجديدة التي أشادت بدور القوات المسلحة في استعادة زمام المور بعد التخلص من الإخوان”.
وأضاف “هناك جهاز مخابراتي لا محالة وراء عملية التفجير التي وقعت في الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، خاصة وأن عملية الدخول للكنيسة صعبة وسط الإجراءات المشددة، وضرورة فحص بطاقات الرقم القومي والصليب الموشوم ما يفسر نجاح هذا الجهاز في استقطاب أحد الأشخاص الذي يسعى للمال لوضع العبوة الناسفة واستغلال الثغرات الأمنية، فلا يوجد جهاز أمني محكم مائة بالمائة على مستوى العالم»، لافتا إلى العلميات الإرهابية في فرنسا وبلجيكا التي حدثت مؤخرا”