في قرية نائية بمركز «سنورس» بالفيوم، نشأ «محمود شفيق محمد مصطفى»، الذي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه منفذ تفجير الكاتدرائية بالعباسية.
نشأ هذا الشاب في بيت متوسط الحال، بين أخوين، وأم، وأب كان يعمل ضابطًا احتياطيًا في صفوف الجيش المصري.
تقول والدة «محمود شفيق»، المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، إنها لم تتأكد حتى الآن من كون ابنها هو المتسبب في تفجير الكاتدرائية، مشيرة إلى أنها تكذب رواية الشرطة بخصوص اتهام نجلها بتنفيذ العملية الإرهابية.
وأضافت: «ابني معرفش عنه حاجة من أكثر من سنة، وأخوه يتولي الإنفاق علي المنزل، وأنهي خدمته العسكرية منذ 5 شهور، ويعمل سائق توكتوك، وله أخ آخر ترك الأسرة منذ سنوات».
وقالت إن ابنها «محمود شفيق»، من مواليد شهر أكتوبر عام 1995، وطالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم بجامعة الفيوم، وتم القبض عليه منذ سنتين في قضية تظاهر، ولكن تم الإفراج عنه، بعد ذلك.
وأضافت أن «محمود» ترك المنزل منذ سنة، وسافر إلي السودان، ومن يومها لم تصلها أية أخبار عنه، نافية أن يكون ابنها منتميا لجماعات إرهابية أو تكفيرية، أو أنه له صداقات مشبوهة مع أحد عناصر هذه التنظيمات.
وقالت والدة المتهم بتفجير الكنيسة، إن الشرطة ألقت القبض مساء أمس، علي شقيقه، ويجري التحقيق معه، وهو العائل الوحيد للأسرة.
وختمت قائلة:« هاتولى جثة ابنى».