اللغط حول رواية الرئيس صادقة ام لا ؟
انا اعتقد انها صادقة للاسباب الاتية :
– انه رئيس مصر وتعودنا منه الصدق والشجاعة وكونه رجل عسكرى يعرف شرف الكلمة ولا يمكن ان يغامر بمصداقيتة تحت اى ضغط سياسى او شعبى او دولى .
– ان هذة الرواية ان كانت توحى لنا باهتمام الدولة فى كشف المجرمين بسرعة وعزمها بان تقدمهم للعدالة الا انها ايضا تحمل الدولة التقصير الامنى الواجب وهو كيفية دخولة الى الكنيسة بهذا الحزام الناسف وبهذا الكم الهائل من مادة ال تى ان تى شديدة الانفجار ؟
– ان هناك ادلة دامغة لا يمكن التلاعب فيها وهى الكاميرات المثبتة بالكنيسة ، تحليل ال دى ان اية ، وجثة الارهابى .
– الذين يشككون فى رواية السيد الرئيس بحجة انة كيف يكون رجلا والتفجير ناحية السيدات ، حجة يمكن دحضها عن طريق تفريغ الكاميرا .
– هذة الرواية صعبت الحادثة على الدولة اكثر ووضعت الحكومة فى موقف لا تحسد علية لانة مطلوب البحث عن الممولين والمحرضين والشركاء والمقصريين ، فهذا الارهابى الذى تعدى العشرين قليلا ليس الا اداة فقط تم التضحية به ، فهو لا يملك لا التخطيط ، ولا التمويل .
فمطلوب استكمال التحقيقات والبحث عن باقى المجرمين وكشف الحقائق كاملة امام الراى العام .
واننى انتهز الفرصة واشكر السيد الرئيس على الجنازة الرسمية والعسكرية التى قامت بها الدولة تكريما للشهداء الابرياء اللذين استشهدوا فى الكنيسة البطرسية امس ، واشكر مشاركتة وسرعة كشف غموض الحادث الارهابى ،
واشكرة على استجابتة لنداى لسيادتة بتكريم هؤلاء الشهداء الابرياء باقامة جنازة رسمية وشعبية وعسكرية لهم وقد تفضل واستجاب لهذا النداء رغم كون الجنازات العسكرية لها تقاليد عسكرية اعرفها جيدا ، بصفتى كنت ضابطا احتياطيا بالجيش المصرى واول دفعتى 95 ضباط احتياط .
كما أشكره على استجابتة لندائى لسيادته المنشور بموقع جريدة الاهرام الكندى بتكريم هؤلاء الشهداء الابرياء