بقلم / صلاح شكري
تفجير مسجد يوم الجمعة وكنيسة يوم الاحد أمرا لايجب أن يتكرر .ليس غريبا ولا مستبعدا أن يكون هناك مخططا مستمرا لضرب الوحدة الوطنية في مقتل وكذا ضرب السياحة . بحسبة عصفورين بحجر واحد ففي الجمعة الماضية التي سبقت أحتفال المسلمين بمولد الرسول صلي الله علية وسلم تمتد الايدي الاثمة لتفجير مسجد تؤدي فية شعائرهم وفي يوم الاحتفال بمولد الحبيب يتم فيه تفجير كنيسية من داخلها .يأتي ذلك بالتزامن مع الموسم الشتوي للسياحة في مصر وكذا تصريحات أمريكية بأن مصر آمنة سياحيا . اذن فالمؤامرة واضحة وجلية . شهداء وجرحي أبرياء يتساقطون ولكن ألي متي ؟ الاجتراء علي علي المسجد والكنسية وتدمير الاقتصاد وهدم الوحدة الوطنية لايمكن السكوت علية ..ضرب الاعلاميين أثناء تغطية الاحداث حتي وان كنا نختلف معهم رسالة تعكس حالة الغضب من الاحداث المتعاقبة . والحلول الامنية المتبعة يجب أعادة النظر فيها . فالوطن بما فية من مساجد وكنائس . والانفس التي تزهق أغلي من أن ندعها عرضة للمتآمرين . انتقال الهجمات الارهابية الي العمق أيضا رسالة للحكومة وصناع القرار والمنظومة الامنية . ولكن وماذا بعد؟ كلما هدأت نار الفتنة تم أشعالها من جديد لصالح من ؟ وأول الغيث أن نعترف بحجم وهول ما يدبر لنا ثم أن نعترف بتقصيرنا ثم أن نضع الحلول التي من شأنها تخفيف وطأة الحدث ومحاصرتة في القريب العاجل . مراقبة الشوارع العامة والمنشآت والميادين والمساجد الكبري وكذا الكنائس بالكاميرات وعمل بوابات الكترونية لدور العبادة وفق منظومة امنية ليس أمرا صعبا ولا مكلفا وتعممة دول اوربا ودولا عربيا لحصار الاعمال الارهابية ووئدها قبل أن تطفو علي السطح وهي أيضا تسهم بشكل كبير في سرعة القبض علي الجناة قبل أن يسارعو في الهروب والتواري . وللاعلام دورا لايقل أهمية عن الدور الامني لتوعية المواطن بكيفية المساهمة والمشاركة الايجابية في مكافحة الارهاب بزيادة وعيه وحسه ليكون رقيبا فعالاعلي مقدرات وطنة ومكتسباته ومقدراته ومنشآتة ومساجدة وكنائسة . أما اعداء الشعب والوطن فليعلمو جيدا أن المساجد والكنائس والحدود والداخل المصري مسلمين ومسيحيين بصفة عامة خطوط حمراء الاقتراب منها قاتل . قاتل فمصر وشعبها لن تخضع ولن تركع الا لله .