نحن نعيش فى غابة يا سيدى المناضل الذى تحب مصر
نحن أيضاً نعشق ترابها لكن
عندما يحصد الموت أطفالنا و يعتدى علينا و لا نستطيع حتى الصلاة
فلا تحدثنى عن الوطن فعلى الوطن السلام
عن أى وطن تتحدث وطن متحيز لفئه دون فئه !
وطن ينتهك حرمتك و يقتل أبنائك و يمنعك من الصلاه فى كنيستك
و أحياناً فى بيتك بهجوم غوغاء لا يعرف أحد ما هى هويتهم !
و الدولة تقوم دائماً و أبداً بواجباتها نحو الضحايا !
بالشجب و التنديد و الوعيد ليس ألا و ننتظر حدث آخر مع
أختلاف الأحداث !
صدقنى عندما يموت أبنك بيد الأرهاب سوف تشعر أن العدل إساس الملك
العدل يا سيدى هو الذى يجعلك تتمسك بالأنتماء !
أما أحساس الظلم و القهر يجعلنا نشعر بالأسى على وطن
عشقنا ترابه فسلبنا أبنائنا و كرامتنا !
بقلم : أيهاب ماهر
