وتبقى الدولة تتعامل مع الحدث رد فعل ليس ألا !!
تقاعس وزارة الداخلية و وزارة العدل جعل من الأرهاب عفريت يهدد أستقرار البلاد !
لم تتغير منظمات الدولة فى تعاملاتها مع أحداث العنف ضد الأقباط !!
مما يشجع الأرهابيين على العنف و التحريض و التخريب و الظلم الموجهة ضد الأقباط فى شكل تعصب دينى بغيض و أستغلال تفشى الجهل و كثرة الجهلاء و أعلان واضح لسقوط هيبة الدولة
حادثة الكتدرائية المرقسية تعد من الحوادث الأرهابية المروعة التى تهدد أستقرار أمن البلاد و تصدير صورة مشوشة للمجتمع العالمى عن أستقرار البلاد
و تفشى الفوضى فى ظل تقاعس القيادات الأمنية
أحياناً بشكل. متعمد و أخرى بتباطئ أجرائات الضبط و الأحضار و التحقيق و النتائج الأخيرة المشوشة !!
و الأعتماد على عنصر الوقت فى تدارك الغضب الشعبي فأن كل هذه العوامل تعد أساسية فى أسقاط الدولة و سياساتها الفاشلة فى تأمين مواطنيها و أشاعة الفوضى و روح العداء بين طرفي الأمة مسلمين و أقباط !
أن أهتزاز يد القيادة السياسية فى وضع حد لأرهاب الأقباط فى مصر
يعد من مؤشر واضح لضعف الدولة و عدم كفاءة قيادتها المتمثلة فى الرئيس : عبد الفتاح السيسي !
بقلم : أيهاب ماهر
![](https://www.ahram-canada.com/wp-content/uploads/2016/05/ايهاب-ماهر-1-540x330.jpg)
ايهاب ماهر