وتبقى الدولة تتعامل مع الحدث رد فعل ليس ألا !!
تقاعس وزارة الداخلية و وزارة العدل جعل من الأرهاب عفريت يهدد أستقرار البلاد !
لم تتغير منظمات الدولة فى تعاملاتها مع أحداث العنف ضد الأقباط !!
مما يشجع الأرهابيين على العنف و التحريض و التخريب و الظلم الموجهة ضد الأقباط فى شكل تعصب دينى بغيض و أستغلال تفشى الجهل و كثرة الجهلاء و أعلان واضح لسقوط هيبة الدولة
حادثة الكتدرائية المرقسية تعد من الحوادث الأرهابية المروعة التى تهدد أستقرار أمن البلاد و تصدير صورة مشوشة للمجتمع العالمى عن أستقرار البلاد
و تفشى الفوضى فى ظل تقاعس القيادات الأمنية
أحياناً بشكل. متعمد و أخرى بتباطئ أجرائات الضبط و الأحضار و التحقيق و النتائج الأخيرة المشوشة !!
و الأعتماد على عنصر الوقت فى تدارك الغضب الشعبي فأن كل هذه العوامل تعد أساسية فى أسقاط الدولة و سياساتها الفاشلة فى تأمين مواطنيها و أشاعة الفوضى و روح العداء بين طرفي الأمة مسلمين و أقباط !
أن أهتزاز يد القيادة السياسية فى وضع حد لأرهاب الأقباط فى مصر
يعد من مؤشر واضح لضعف الدولة و عدم كفاءة قيادتها المتمثلة فى الرئيس : عبد الفتاح السيسي !
بقلم : أيهاب ماهر
الوسومايهاب ماهر
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …