فيما يبدو أنه بداية لحرب طويلة بين أمريكا والسعودية
أغلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عددا من شركاته، وبعضها ربما كانت له علاقة بأعمال مع السعودية.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن ، المستشار القانوني العام لمؤسسة ترامب، قوله إن الهدف هو تجنب أي تضارب محتمل في المصالح بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة ومن المقرر أن يتسلم ترامب، رجل الأعمال الثري، البيت الأبيض رسميا في العشرين من الشهر المقبل.
وأشار المستشار القانونى إلى أن الرئيس المنتخب سوف يعلن خلال أيام تغييرات أخرى تتعلق بمشروعاته لتجنب أي تعارض في المصالح.
وقال إن التغييرات تشمل إغلاق 4 من شركات ترامب ذات الصلة بمشروع تجاري مشترك محتمل مع السعودية، مؤكدا أن مؤسسة ترامب “ليس لها صفقات في السعودية”.
غير أن المستشار القانوني قال إنه لا يدري سبب إنشاء هذه الشركات أو ما إذا كانت قد شاركت بالفعل في أي مشروع تجاري مشترك مقرر من قبل، مضيفا أن إغلاق الكيانات الاقتصادية أمر عادي.
ولم تتضح سياسات ترامب حتى الآن تجاه منطقة الخليج أو الشرق الأوسط عموما.
لكنه كان قد دعا خلال حملته الانتخابية إلى أن تدفع دول مثل السعودية للولايات المتحدة “ثمن حمايتها”. وقال إنه يجب على الدول الغربية أن تدفع لواشنطن مقابلا لحمايتها خاصة وأن أمريكا تمر بأزمة اقتصادية.