كتب _ عبده حامد
بعد الحدث المروع لأبناء منشاة رضوان منذ أسبوعين وكانت الواقعة الأولي من نوعها بالنسبة للأهالي حالة من التراقب تنتظر الجلسة العرفية المنعقدة الأسبوع القادم ومازالت الأقويل تتزايد حول مواعيد الجلسة ومكانها وما يدور في كواليس الموضوع فالأهالي في حالة غضب شديد بعد نشر الموضوع بعد الأيام القليلة الماضية ويشير الأهالي حول ضرورة التواصل لحل الأزمة فيقول أحد الأهالي ويدعي أنور محمود ما حدث فهو حادث مروع يصيب الجميع بصدمة فلاتهاون في حق منشأة رضوان أبدا ولن نسمح بجلسة عرفية لمجرد التسكين فقط وحق الأبطح جزء من حق البلد فعلينا جميعا ترك الخلافات السابقة والوقوف لتصحيح الوضع من أجل قيمة البلد مع القري المجاورة بينما تتحدث الحاجة سامية صالح ” مواطنة ” والله العظيم أنا بكيت لما عرفت اللي حصل لولدنا هو البلد فيها حكومة ولا العرب هم الجيش التاني في مصر مفيش حد يقدر يعملهم حاجة فربنا موجود أقوي من أى حد ويؤكد أحد المواطنين – و الذي رفض ذكر اسمه- “البلد مش هتسكت وكلنا رجل واحد واللى حصل عار علينا كلنا حتي اللى عامل نفسه من بنها هيجى وقت والناس تكسر نفسه بسبب اللى حصل لشباب القرية الحل من وجهة نظري تحديد موعد وجلسة عرفية وكل واحد ياخد حقة وبسرعة قبل وقوع الفاس في الراس وربنا معانا عشان احنا أصحاب حق بس المشكلة محدش عارف حاجة الناس دول هتقعد ولا لا ولو قعدوا هيكون فين حق البلد كبير جدا ولازم يكون فى حل لنهاية الأزمة” ويؤكد مصدر من عائلة الأبطح أن هناك تحركات لشخصيات كبيرة للتواصل بين أطراف النزاع وحل المشكلة وتقريبا تم تحديد الموعد الأسبوع القادم ولكن لم يحدد المكان حتي الآن ولا عدد المحكمين وهذا يعد إهدارا للوقت والبلد علي صفيح ساخن ويوميا أهالي البلد في زيارات في أوقات مختلفة لمعرفة أخر التطورات في الموضوع ونأمل من سفينة الخير الانتهاء من تحديد المكان وعدد المحكمين للبدء والتجهيز للقاعدة فى أقرب وقت حتي يصل الحق لمستحقية وأشار أحد أهالي القرية هناك مخاوف من اتساع الفجوة و محاولات التطويل في تحديد المكان فحق منشأة رضوان لن يضيع مهما طال الزمن ونحن مستمرون بكافة الطرق الشرعية والعرفية والقانونية بالمطالبة بحق شبابنا في أحداث الواحات المؤلمة ونحب أن نوجهة رسالة لمن يهمة الأمر ” منشأة رضوان موجوعه لما حدث مع أبناءها فاتقي شر الحليم إذا غضب ” فمازالت المشكلة مشتعلة وتحتاج من أصحاب العقول الكبيرة حيازة المشكلة قبل الخروج من خندق السيطرة فالصراع يحتدم منذ حدث الحادث فكرامة البلد فوق الجميع .
ربما تحتوي الصورة على: ليل
ربما تحتوي الصورة على: شخص أو أكثر ولقطة قريبة
الوسومعبده حامد
شاهد أيضاً
تبرعات الفقراء تباع بمعارض الكنائس
كتبت / ساميه نجيب “مجانا أخذتم مجانا أعطوا ” ابدأ حديثي هذا عن ظاهرة منتشرة …