مرحباً قداسة الماما المعظم …!
——————-
في زمن شحت فيه الرجولة و إنقرض عهد الرجال و ما أشبه الليلة بالبارحة حين سمع آدم كلام حواء و سار ورائها كذيل في مؤخرة القطيع و أكل مبهوراً بعريها و مشدوهاً بجمالها و مشدوداً بحبالها فأغوته بفنونها فربطته و أطعمته سم الحيات فإنحدر المسكين الى أسفل سافلين و سقط الجبار بين أحضان الغانية
ودخل في عهد مع شيطانها حين نسيت وصية إلهها و لم يهب الوعيد ولا خاف التهديد
ولا إعتبر الوصية ولا صان العطية وداس بقدمه كل المسلمات و دنس كل المقدسات ..
يا له من يوم مشئوم فقد سادت المرأة على رأس الخليقة و طوته تحت جناحيها
وصار أضحوكة الشياطين و مقدام المجانين و صارت بدايته سويداء و آخرته طين .
واليوم تستقبل كنيستنا الجوهرة المكنونة ستنا المصونة ربة العفة و أم الخفة ست الكل
قداسة الماما المعظمة رئيسة أساقفة السويد .. يا مرحبا يا مرحبا .. بالأحضان بالأحضان نزلتِ أهلاً
وحللتِ سهلاً .. تباركت أرضنا بمقدمك و فرحت العمائم برؤيتك ، صاحبة واجب حضرتك
وتردي الزيارة الكريمة و ترجعي يا ريمة لمصر القديمة ..
فلنفرح يا إخوة و لنتهلل في هذا الْيَوْمَ العظيم والوقت الفخيم ولنغني بوجه و سيم بسيم
ولنشرب كاساً من عصير البرسيم و نقول بصوت رخيم يا رحمن يا رحيم يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف
ولنرقص يا حضار يا حلوين يا شطار على أنغام المزمار و العود و المنشار على العشرة أوتار
قائلين بصوت الحمار استرها يا ستار ..
شرف كبير لنا يوم تشريفك لنا .. يا أرض مصر يا من زارك السيد الرب و أمه الطيبة الغلبانة المتضعة
اللي بلا رتبة ولا منصب ولا كنتي حتى قسيسة ولا أسقفة .. كنايس المسيح و العدرا
بتقابل رئيسة أساقفا .. هيييه هييه افرحوا يا ولاد هللوا ياولاد هييه هيييه هيييه ..
الْيَوْمَ تمت الاقوال وكملت النبوات .. الْيَوْمَ يوم الستات .. بل العصر عصر الستات
بل الدنيا دنيا الستات و قريباً نعلم أولادنا الشمامسة ألحان استقبالات بطركة السواد قصدي السويد
ورئيسة الأسقفات .. و أقترح على المجمع الحنون لحن التلافازيون .. البنات البنات
أجمل الكائنات غنوا يا شماسات .. طافا طيفي طافاطا .
الْيَوْمَ أصبح الراهب في قلايته يجلس يفكر في موضوعات لاهوتية وروحية عميقة
والمطران يجلس ليكتب في خلاص أنفس الرعية و كيف تنجو من الدينونة العتيدة و يدخلون المدينة المجيدة
فيكتبون كتاباً و يطبعون قرطاساً عن أهم ما يشغل الأذهان و يثير الوجدان ويدفي البردان
ويروي العطشان .. الستات .. نعم يا سادة الستات .. موضة العصر و الأوان ورسالتنا لكل الأكوان
وشغلنا الشاغل و حربنا التليدة و أمجادنا العتيدة ..
وماذا في الستات يا سادة و يا سيدات .. الدورة .. لا ليست الدورة الأوليمبية والعياذ بالله
فما لنا نحن بالرياضة .. الدورة الشهرية .. ايوة كده زيمابأولوكوا .. موضوع خطير جبار مثير للشطار
ومنشط للحمار .. مالك يا راهب بذاك الموضوع مالك يا مطران بهذا الموجوع .. يا حلاوة يا ولاد .. دا بجى موضوع بيتكتب فيه كتوبات و كتاتيب و كتيبات .. بجا موضوع مثير ولا أفلام البورنو
لعقول صبيان الجماعات .. و بجا حتى العيال بيتكلموا و صار حدث الساعة و موضوع الجلسات
وحديث المدينة .. يا جمالو يا جمالو .. ينصر دينك يا أبونا و يا سيدنا .. هأأأو .. أيه العمق ده
أيه الجبروت ده .. أيه أقوال الآباء دي .. نشكركم يا ستات .. النهاردة بعد ما كنيستنا عاشت ٢٠٠٠ سنة
اكتشفنا ان القديسات بتوعنا يا حرام اتظلموا و كان مجنياً عليهم من بطاركة
وأساقفة و كهنة متطرفين سلفيين متشددين يهود كفار خسفوا بالمرأة الأرض ومسحوا بكرامتها البلاط
والآن جاء الراهب و المطران و من خلفهم من محرومين مطرودين يردون لنا الصواب
ويصححون لنا الجواب و ينشرون الفكر المنير و الرأي المستنير في زمن أسود منيل مهبب مطير ..
أين كان هؤلاء المغاوير حين كان يجلس على عرش مارمرقس أسد من أسوده
أين كانوا حين كان هناك بابا متعلم مثقف روحاني معلم فكانت الثعالب مختبأة مرعوبة مرعوشة
أين كانت تلك الذئاب الخاطفة حين كان هناك راعي صالح بالحق يفصل كلمة الحق باستقامة راعياً
شعبه بطهارة و بر .. حين كان لدينا أسداً يقف مدافعاً عن عرينه وكان صوت زئيره يرهب أولئك الأرانب
التي لبست الآن ثياب المعلمين و عمامات الدين و أرواب المثقفين ..
يا وَيْل الكنيسة من عصر السواد القادم و يا وَيْل الكنيسة من زمن الرعاة الكذبة و يا وَيْل الكنيسة
حين يقود خرافها ثعالب و يا وَيْل الكنيسة من القادة الضعفاء المهزوزين الذين بلا علم و لا معرفة ولا فهم
ولا دين .. يا وَيْل الكنيسة حين يصبح معلميها ستات و قادتها ستات و مرشديها ستات
وَيْل للكنيسة حين يختفي صوت الحق فيها و يختفي منها صوت الرجال ..
وللحديث بقية
يعز علينا قرائه هذا الكلام من كاهن وراعي علي قداسه البابا المتواضع القلب والسلوك فكم تطاولت الاقسام علي العمالقه ولم تنل منها شيئا ولا تصب الا الخذي والعار بئس الكهنوت الذي تنتمي إليه فكم تسببت بصدمه لكل من قراء هذه النفايات الخارجه من فمك الله يصلح حالك
مكتوب رئيس شعبك لا تقل فيه سوء.
كلام لا يليق ولا يأتى من راعي وخادم ربنا يسوع المسيح وواضح انه بيعاني ولكن مش بهذا الكلام تتغير الأوضاع لكن بالصلاة ومواجهه السلبيات ياريت يبقى فى مراجعات من ناس كفئ تجلس معه وترشده إلى الصواب وربنا يصلح حاله ويكون معاه