كتب : خالد سعيد
نظرة سريعة على برلمان مصر .ايام الرجال او اشباة الرجال . جاءت على مصر عدة مراحل احتاج فيها المواطن المصرى الى برلمان بمعنى الكلمة . برلمان من الشعب وللشعب .معادلة غريبة وصعبة الوصول الى نتيجة شافية وافية تنهى ما مر وما نمر بة من جدال ! البرلمان من الشعب . والشعب هو من ياتى باعضاء البرلمان تلك هى القاعدة الاساسية فى اختيار اعضاءة .الغريب فى بلادى هو مابعد اكتمال النصاب القانونى لتشكيل البرلمان !
وجدنا عدة صور كرتونية !وعدة اعضاء ممثلين محترفين فى اداء دور المعارضة .ويصفق العامة وانصاف المثقفين ويقودهم المنتفعين والمطبلاتية .
هل المشكلة فى الحكومة ؟ ام المشكلة فى اعضاء البرلمان؟
ام المشكلة فى الشعب الذى هو من المفترض صاحب الكلمة العليا فى كل هذة التكوينات والتشكيلات ؟ شعب ياتى بحكومة ! شعب ياتى باعضاء برلمانة ! شعب ياتى باعضاء المجلس المحلى ؟ وفى النهاية يصبح خادم مطيع لحكومة ويصب غضبة على النواب الذى اختارهم ! ويشكوا ويأن من المجلس المحلى اسيادنا وابناء اسيادنا !!!
وتلعب الحكومة والبرلمان والمجلس المحلى دور شطرنج لمدة اربع سنوات ولكنة لا ينتهى بموت الملك او حتى كش ملك !!
والغريب ان باقى قطع الشطرنج تشارك فى الجيم و لكنها لا تختفى مؤسسات .هيئات . وزارات .رؤساء جامعات .
ياسادة .
ومع ادمان
لعب دور الخادم المطيع لكل الحكومات المتعاقبة اصبح العضو كل فكرة وهدفة الوصول الى كرسى البرلمان وامتلاك الحصانة فقط وبعدها يتحول من حمل وديع يجامل الغنى والفقير فى الافراح والاحزان الى صاحب الكلمة العليا على الغنى والفقير من كان يخطب ودهم الى طالبى الصورة مع من ولوة عليهم . عجيب امركم !!! اما عن اعجب برلمان شاهدتة فى حياتى من ايام مصر الفتاة الى اليوم . برلمان ما بعد طرد برلمان الاخوان !نقمنا على برلمان الاخوان لانة فاشل فاشل وتوسمنا خيرا فى برلمان .ال اية احنا اختارناة ! وفوجيئنا ببرلمان خادم مطيع لتوجهات حكومة فاشلة . تقر الحكومة القوانين وتاخذ قراراتها والبرلمان كما لو كان العروسة القبيحة التى تزوجها العريس بدون ارادتة وتحاول ارضاءة لكى لا يطلقها ! هل يحق لعضو البرلمان العمل بتوزيع مخصصات تموينية . على المواطنين والسير على مبداء – اطعم الفم تستحى العين – ويبداء دور الشطرنج فى الجنوح الى مبداء تشغيل العساكر الموجودين على القطعة . والقيام بدور الهجوم على الاعداء الذين هم فى الاصل عساكر مثلهم . سيرا على المبداء النخنوخى !يا سادة . فى احد لقأت نائيب الاخوان جمال العشرى مع احد المواطنين امام محافظة الجيزة . والواقعة مثبتة بالصوت والصورة طلب المواطن توفير انبوبة البوتاجاز للمواطن بالسعر الحكومى . وكان رد النائيب علية – لا تنتخبونا مرة اخرة ! وكانت نهايتهم . الغريب ان نائيب الوفد يكرر نفس المقولة لمواطن طالبة باداء دورة فى خدمة المنطقة وقال لة – لا تنتخبونى مرة اخرى . والغريب فى الامر ان النائيب لم يفسر للمواطن ان هذا ليس عملة ولم ياتى للبرلمان لاداء هذا الدور . والاغرب ان المواطن انتخب هذا النائيب ولا يعرف اختصاصاتة والمطلوب منة .حيث ان الدور الحقيقى للنائيب هو مراقبة الحكومة وسن القوانين والموافقة عليها وتوزيع مخصصات وموارد الدولة توزيع حقيقى من خلال الموازنة العامة .ولم يأتى البرلمان ولا الحكومة بجديد عن من سبقوهم !!بل من فشل لفشل !
وقبل كش ملك ..فى احد المؤتمرات الانتخابية الاخيرة دعانى احد المرشحين لحضور مؤتمرة الانتخابى . فذهبت وجلست على المنصة بجوارة وعندما اخذت الكلمة . طالبت الناخبين بعدم بيع اصواتهم حتى لصديقى الذى دعانى لمساندتة . والاعجب اننى قلت بالنص . اقبل رؤساكم لا تبيعوا اصواتكم . والمصيبة الكبرى … ان الناخبين فضلوا لعب دور العسكرى على رقعة الشطرنج لانهم ببساطة لا يستطيعوا غير ذلك !!!!
الوسومخالد سعيد
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …