أعتقد أن القانون لديه الكثير من المواد وكل ماده تحتوي علي نص معين أما نص مادة العقوبة أو غيرها
فهناك الكثير من القضايا التي أثارت الرأي العام في الآونة الأخيرة
قضايا ازدراء أديان للمشاهير وغير المشاهير والأطفال كما حدث مع اطفال بني مزار
ولكن ما يدعوا للعجب أن يكون هناك أنواع في القضايا وطبعاً كله علي حسب مزاج القاضي ورغبته في إعطاء حكم أم لا
كنا نظن أن التهمة نفسها لها نفس العقوبة .أما أن تكون التهمة واحدة و العقوبة مختلفة فهذا ما ليس بقانون. لذلك بعد الحكم علي فاطمة ناعوت في قضية إزدراء الإسلام تبين لنا أن الإزدراء ماركات.صنف أبو خمس سنين حبس لو المتهمين أطفال مسيحيين في المنيا.و صنف أبو سنة مع عفو رئاسي لو المتهم مغضوب عليه من الأزهر .والصنف الجديد من الإزدراء أبو 6 شهور مع إبقاف التنفيذ لو المتهمة رقيقة و غلبانة و بتعمل صفقات علي حساب الأقباط و قضاياهم …و أى صنف يعجب القاضي يقوم فوراَ بتهريبه قصدي بتنفيذه. و السلام و التحية للقضاء المصرى الشامخ
أعتقد أن الرؤيه وضحت وخاصة بعد العفو الرئاسي عن الأحكام ما عدا اطفال بني مزار لأنهم طلعوا خاينين وطلبوا اللجوء إلى سويسرا
عجباً قصاؤنا وقضاتنا
باسم نادر